الرئيسية / الأخبار / سكان يفرون من بلدة تل أبيض وقسد تضرم النيران في آبار نفطية بريف الحسكة

سكان يفرون من بلدة تل أبيض وقسد تضرم النيران في آبار نفطية بريف الحسكة

السيمر / فيينا / الاربعاء 09 . 10 . 2019 — أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأن تركيا بدأت “عدوانا” على منطقة رأس العين بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي.
وأكدت الوكالة الرسمية أن قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على المنطقة أدى لحركة نزوح كبيرة للأهالي.
وأضافت “سانا” أن القوات الجوية التركية استهدفت مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرى المشرافة وخربة البنات بريف رأس العين، مشيرة إلى أن القصف امتد إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي بقذيفتي مدفعية.
وتابعت بالقول إن الطيران التركي استهدف أيضا بلدة تل أبيض بريف الرقة.
وأكدت الوكالة أن القصف التركي على مدينة رأس العين، تركز في قرية علوك ونستل والعزيزية ومدرسة العزيزية وبئر نوح والأسدية ومشرافة والصوامع في المدينة، مبينة أن الطيران استهدف أيضا حي الصناعة في رأس العين بريف الحسكة.
إلى ذلك، ذكرت “سانا” أن “قوات سوريا الديمقراطية” أضرمت النيران في بعض آبار النفط بريف الحسكة الشمالي، وقامت بإشعال الإطارات في معظم أحياء مدينة رأس العين وأحرقت الوثائق في مقراتها بالمدينة.
وقال شاهد في بلدة تل أبيض السورية لرويترز إنه سمع دوي انفجارات وشاهد تصاعد أعمدة الدخان على الحدود مع تركيا مضيفا أن السكان يفرون من البلدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء العملية العسكرية شمال شرق سوريا والتي أطلق عليها “نبع السلام”.
وأكد مسؤول أمني تركي أن “العملية التركية في سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية”.
وأفاد الجيش التركي بأن أردوغان أطلق عملية “نبع السلام” ضد “داعش” و”حزب العمال الكوردستاني” في شمال سوريا.
وشدد الرئيس التركي على أن هدف أنقرة هو القضاء على الممر الإرهابي المُراد إنشاؤه قرب الحدود التركية الجنوبية، وإحلال السلام في تلك المناطق.
وصرح أردوغان بأنه “سيضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بفضل المنطقة الآمنة التي سننشئها عبر عملية نبع السلام”، مؤكدا أن “تركيا ستحافظ على وحدة الأراضي السورية، وستخلص سكان المنطقة من براثن الإرهاب”.

اترك تعليقاً