السيمر / فيينا / الاثنين 30 . 12 . 2019 —- تستمر موجة السخط الشديد والتنديد بالعدوان الامريكي الذي استهدف مقرات تابعة للوائين من الحشد الشعبي في قضاء القائم جنوب الانبار وأدى الى استشهاد 19 بينهم معاون آمر لواء، و35 جريحا.
وأعتبر تحالف سائرون في البرلمان العراقي، الاعتداء الامريكي على مقرات الحشد الشعبي في الانبار انتهاكاً واضحاً للسيادة العراقية.
وقال التحالف في بيان، ان “الاعتداء الامريكي الغاشم على مقرات الحشد الشعبي يمثل انتهاكا واضحا للسيادة العراقية و تعدٍ سافر على الارادة الوطنية ولايمكن القبول بهكذا تصرف همجي عدواني وعلى الحكومة العراقية ان تقوم بواجبها في الدفاع عن سيادة العراق وسلامة شعبه من اي اعتداء خارجي وسيبقى هتافنا مدويا (كلا كلا امريكا – كلا كلا اسرائيل)، الرحمة والخلود لشهداء العراق والشفاء لجميع الجرحى”.
فيما أدانت الأمانة العامة لمنظمة بدر، مساء الاحد، الاعتداء الامريكي الآثم على مقار الحشد الشعبي في الأنبار، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
وقالت الأمانة في بيان لها : ان “منظمة بدر تدين باشد عبارات الإدانة والاستنكار الاعتداء الامريكي الآثم على قطعاتنا الامنية العراقية من أبطال الحشد الشعبي في الانبار والذي اودى بحياة العشرات من الشهداء والجرحى خارقة بذلك امن وسيادة العراق ونطالب الحكومة والبرلمان العراقيين بتحمل مسؤولياتهما لاتخاذ كافة الإجراءات ووضع حد لمثل هذه التجاوزات التي تعبث بدماء العراقيين” .
من جانبه طالب ائتلاف النصر العراقي بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الاحد، الزام القوات الامريكية ببنود الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وعبر الائتلاف في بيان له، عن “إدانته الاعتداء الاميركي على السيادة العراقية ومنتسبي الحشد الشعبي”.
وطالب، “الحكومة بالزام القوات الاميركية المتواجدة على الاراضي العراقية ببنود الاتفاقات الموقعة بين البلدين” معتبرا ان “هكذا اعتداءات ستضر بالامن والاستقرار والعلاقات الثنائية”.
كما اكد النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، على ان تكرار القصف الامريكي لمعسكرات الحشد خطة مكشوفة ممنهجة لاضعاف القوات البطلة، فيما طالب السلطات الثلاث بالوقوف بحزم امام تكرار القصف الامريكي.
وقال الكعبي في بيان، ان “تكرار القصف الامريكي لمعسكرات الحشد الشعبي عبارة عن خطة ممنهجة ومكشوفة لاضعاف القوات الحشدية البطلة سيما المتواجدة على الحدود”، مستنكرا “بشدة العدوان الجوي على موقع اللوائين 45 و46 في الحشد الشعبي بواسطة الطائرات المسيرة”.
ولفت الى ان “تكرار خرق السيادة العراقية من قبل امريكا وعدم الالتزام بالاتفاقية الامنية المبرمة بين البلدين تضع السلطات الثلاث امام مسؤولية الوقوف بحزم ازاءه واتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها الحفاظ على ارواح المواطنين سيما الذين حققوا لنا النصر من اعتى خلق الله”، مشددا على ضرورة “عدم تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلا”.
بدورها ادانت حركة ارادة، القصف الامريكي الذي استهدف احد مقرات الحشد الشعبي، فيما اعتبرت ان ذلك يتنافى مع الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين.
وقالت الحركة في بيان لها، اننا “ندين القصف الامريكي لقوات الحشد الشعبي العراقية، وان هذا القصف يتنافى مع مبدأ السيادة واحترام البلدان ويتنافى مع الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين”.
ودعت الحركة “جميع القوى الوطنية الى رفض هذا السلوك الذي يستهدف مؤسسة عراقية خاضعة لأمر القائد العام للقوات المسلحة”.
المصدر / ارنا