السيمر / فيينا / الاربعاء 05 . 02 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الاعلام البعثي المأزوم والتعامل مع السيد مقتدى الصدر، منذ اكثر من ١٦ عاما والاعلام البعثي والعربي المتطرف مذهبيا يوميا يتحدثون عن السيد مقتدى الصدر وحسب حالة الطقس، تارة الزعيم الشيعي الموالي الى ايران وتارة اخرى الزعيم الشيعي العروبي المعارض الى ولاية الفقيه، عندما اندلعت التظاهرات الاخيرة والتي سميت في تشرين شكل التيار الصدري العمود الفقري للمتظاهرين، وحال مطالبة السيد الصدر انصاره بتنظيف ساحات الاعتصام من الجوكرية تضعضعت اعدادهم وبان النقص في اعدادهم وثبت ان ساحات الاحتجاجات كانت للتيار الصدري، بل معظم الشهداء الذين سقطوا في الاحتجاجات هم من اتباع التيار الصدري، حسب معلوماتي سقط مايقارب ٣٠٠ شهيد من اتباع التيار الصدري في الاحتجاجات وسقط مايقارب ١٠٠ شهيد من الاجهزة الامنية اما القول ان عدد الشهداء ٧٠٠ فهي تضخيم للاعداد من قبل القوى المستفيدة من تأجيج الاوضاع بالوسط والجنوب الشيعي العراقي، رغم اننا لو فقدنا شخص صدري او جندي مقاتل فهي خسارة، اي شخص يقتل هو خسارة لنا، شعوب العالم تصرف المليارات من اجل انقاذ حياة اشخاص متقدمين في السن اعمارهم تتجاوز التسعين عاما، البعثي سعد البزاز اليوم شن هجوم ضد التيار الصدري حيث كتبت صحيفته الزمان، حيث كتب مراسل حاجب عدي الكسيح سعد البزاز مايلي
ازدادت حدة التوتر بين محتجين عراقيين مناهضين للحكومة الثلاثاء مع أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في ساحات الاحتجاج التي تشهدها مدن البلاد، بعد يوم من مقتل متظاهر خلال اشتباك بين الطرفين. واتفق محافظ النجف مع اتباع الصدر على الانسحاب من الشوارع ، فيما اصطدم العراقيون في الديوانية مع اتباع الصدر . في حيت استعاد العراقيون المحتجون المطعم التركي من ايدي اتباع الصدر في ساحة التحرير ، ووقعت اصابات بين تظاهرة طلابية متجهة للتحرير بعد هجوم بالاسلحة البيضاء نفذه عدد من ذوي القبعات الزرق . و استقبل رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، الثلاثاء،
واضاف
وأيد الزعيم الشيعي البارز الاحتجاجات مع انطلاقها في
تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكنه كان متقلّب المواقف
حيالها مراراً، ويختلف الآن مع متظاهرين آخرين حول تكليف
محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة. وأعلن الصدر دعمه
تكليف علاوي، فيما رفضه المتظاهرون باعتباره قريباً جداً
من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها وكان وزيرا مرتيت
ونائبا لدورتين . ففي مدينة الديوانية بجنوب العراق تطور
الخلاف الثلاثاء إلى مواجهات بين متظاهرين شباب مناهضين
للنظام ومؤيدي الصدر.
وتدخلت قوات الشرطة لفصل الطرفين، لكن المحتجين أطلقوا هتافات مناهضة للصدر والسلطات العراقية وإيران، التي يتهمونها بدعم السلطة وعمليات قمع الاحتجاجات.
واضاف مراسل البعثي البزاز
ونشرت
قوات الأمن العراقية الثلاثاء دوريات عند المدارس
والداوئر الحكومية لتأمين عودة الدراسة والعمل بعد توقف
غالبيتها منذ أشهر في معظم مدن الجنوب على يد
متظاهرين، بهدف الضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات سياسة
طال انتظارها. وأكد مراسل الصحافة الفرنسية في الديوانية
انتشار قوات الأمن عند مدارس ومؤسسات حكومية لتأمين عودة
العمل فيها.
واضاف مراسل البعثي البزاز صديق وخادم رنا بنت صدام الجرذ مايلي
وتصاعدت
الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين، بين متظاهرين شباب
غاضبين من ترشيح علاوي وأنصار الصدر. مساء الاثنين، تطور
هذا الانقسام في الحلة جنوب بغداد، حيث توفي متظاهر
مناهض للحكومة متأثراً بجروحه بعد طعنه بالسكين، خلال
هجوم على متظاهرين لأشخاص يرتدون قبعات زرقاء، كتلك التي
يستخدمها أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر،
انتهى.
انظروا لاكاذيب هذا القرد سعد البزاز الذي جن جنونه بسبب قيام السيد مقتدى الصدر وتياره في افشال المشروع التآمري والخياني الذي خطط اليه فلول البعث واذنابهم.