الرئيسية / الأخبار / النجف تتعاون مع التحقيق في الأحداث الدامية وتدعو إلى “الضرب بيد من حديد”

النجف تتعاون مع التحقيق في الأحداث الدامية وتدعو إلى “الضرب بيد من حديد”

السيمر / فيينا / الجمعة 07 . 02 . 2020 — أعلن محافظ النجف الاشرف لؤي جواد الياسري، يوم الجمعة، عن تعاون المحافظة مع اللجنة الحكومية التي تتولى التحقيق في أعمال العنف الدامية في ساحة الصدرين.

وقال الياسري في بيان، ورد لشفق نيوز، “تم تشكيل لجنة تحقيقية عليا للوقوف على الملابسات والاحداث المؤسفة التي حصلت في ساحة الصدرين وتسليم التقرير النهائي الى الجهات القضائية لمحاسبة المقصرين والمؤججين للفتن واراقت الدماء لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون”.

وقتل 8 متظاهرين وأصيب 100 آخرون خلال هجوم أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المعروفين باسم “القبعات الزرق” على متظاهرين كانوا يعتصمون في ساحة الصدرين وسط مدينة النجف الأربعاء.

وأطلق أنصار الصدر الرصاص الحي واستخدموا الأسلحة البيضاء والهراوات لفض الاعتصام في النجف، بحسب ما أبلغ شفق نيوز مصادر مطلعة.

وأضاف الياسري، “نعلن كحكومة محلية التعاون التام والكامل مع اللجنة التحقيقية التي شكلها السيد رئيس مجلس الوزراء واطلاعها على مجريات الأحداث”.

ودعا الياسري الجميع إلى “التحلي بالمسؤولية الكاملة وعدم الانجرار وراء الاشاعات والفتن المغرضة والمحافظة على أمن المدينة”.

وتابع، على “القوات الامنية كافة ان تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين وحماية ساحات التظاهر”.

وكانت الأحداث التي شهدتها النجف، جزءاً من حملة أوسع نطاقاً يشنها اتباع الصدر منذ يوم الأحد لفض الاحتجاجات في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب.

وجاء تحرك هؤلاء بعد أن أمرهم الصدر بالعمل مع القوات الأمنية لإبعاد من سماهم بـ”المخربين” وإعادة فتح الطرق والمؤسسات.

وكذلك تأتي محاولات فض الاحتجاجات بعد أن رفض المتظاهرون تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة، بينما يحظى الأخير بدعم الصدر.

وقتل المئات وأصيب عشرات الآلاف من المتظاهرين منذ بدء احتجاجات غير مسبوقة ضد الحكومة والأحزاب الحاكمة مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

اترك تعليقاً