الرئيسية / الأخبار / مشايخ الخليج اصلا عبيد مملوكين للامريكان هم وشيوخهم واسمعوا هذه الامعة المتخلفة : ناشطة كويتية تطالب بجعل المسيحيات جواري لرجال الكويت

مشايخ الخليج اصلا عبيد مملوكين للامريكان هم وشيوخهم واسمعوا هذه الامعة المتخلفة : ناشطة كويتية تطالب بجعل المسيحيات جواري لرجال الكويت

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الجمعة 12 . 02 . 2016 — نعتقد بان المجتمع المتمدن في العالم يحتاج لمحاكم جنائية دولية لمحاكمة ” الدواعش ” ومن بحكمهم من شيوخ الذل السعوديين المتخلفين ، وجميع من يتناول بالشرح والدعوة لهرطقات الوهابيين ومن يسير معهم واعدامهم وتخليص البشرية منهم .
فقد طالبت الناشطة الاجتماعية الكويتية “سلوى المطيري” بجعل المسيحيات جاريات لرجال الكويت، وروت المطيري في شريط فيديو استعاده مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصة رسالة غريبة أرسلها تاجر لها ويسألها عن حكم امتلاك الجواري اليوم وهل الإسلام يحلل ذلك اليوم.
وقفزت المطيري فجأة لتتحدث عن عملها في شركة يملكها شخص شاب يعرف الكثير من النساء، وكانت -كما تقول- تشفق على وضعه ومخلصة لعملها.
وأردفت أن الظروف سمحت لها بزيارة مكة المكرمة، وهناك كما تروي اتصلت برجال افتاء في مكة مستفسرة عن حكم الشخص الذي عنده حلال وخير (رزق كثير) ولكنه يحب النساء، وما قانون الجواري، وبحسب ما قالت المطيري فإن أحد المشايخ قال لها “لكي يتم تطبيق قانون الجواري يجب أن تكون دولة مسلمة “غازية” لدولة مسيحية أو دولة “ليست على الدين الإسلامي” -حسب تعبيرها.
وأضافت بحسب فتوى الشيخ السعودي وكأنها تتحدث عن عصر الجاهلية أن الجواري في الدين ليسوا حراماً، وأن هناك اختلافات بين قانون الجارية وقانون الحرة ومن ذلك أن عورة الحرة الجسد كله عدا وجهها ويديها، أما الجارية فعورتها من السرة وما تحت، وتحتاج الحرة لعقد زواج بينما الجارية يشتريها الشخص ويتزوجها وهذا يكفي -بحسب الفتوى المذكورة-
وطالبت المطيري بسن قانون في الكويت للجواري متمنية أن يُفتح الباب أمام هذا الموضوع مثل مكاتب الخدم، ويتم سن قانون صحيح” وتابعت المطيري: “لا نريد لأبنائنا أن يقعوا في هاوية الزنا والقاذورات” واستشهدت المطيري بـ”الشيشانيات” في الحرب وهذا–حسب ادعائها- يجيز للكويتيين أن يشتروا الجواري الشيشانيات افضل من أن يمتّنَ من الجوع، ويتم بيعهن لـ”تجار الكويت”.
وكانت “سلوى المطيري” قد تراجعت عن بعض من أفكارها التي تناولت فيها قضايا إسلامية مختلفة، فأثارت جدلاً واسعاً في الكويت ودول الخليج الأخرى، وذلك بعد أن أصبحت هذه التصريحات مادة للتهكم على الإسلام كالدعوة لتقديم الخمر الإسلامي الخالي من الكحول، وسجائر الأعشاب من أجل مكافحة التدخين، وفتح بيوت للجواري يرتادها الأزواج لحمايتهم من الزنا والخيانات الزوجية.

https://www.youtube.com/watch?v=0YXvyzlUg4c

اترك تعليقاً