الاثنين 30 . 11 . 2015
هاتف بشبوش
بين حلمٍ وواقعٍ ، يؤرخُ كلّ مافي السريرةِ
من أنباءٍ عن المستحيلْ
من خبرٍ يثيرُ في النفسِ شذى المعرفةِ الضليلةِ
في عمقِ ماضينا.
بين فاصلةٍ وأخرى على أرضِ أقدامِنا
صورُّ لكازانوفا الدونِ في براغ
وهناك تلحينُّ مُغنى لموتسارت ، يخبرنا:
أنّ الدونَ مازال مثابراًّ على مشي الهوينا
مع كل غادةٍ تهوى فارساً زيراً
فيا أيها القادمون هنا :
هل كنا أحياءَ في ذلكَ الزمنِ الرومانسي
أم أننا مستنسخون على هيئةِ بشرٍ أشباحٍ
يحبونَ موسيقى الجناز؟؟
أم أننا نريدُ الحزنَ على أنفسنا القديمةِ
التي إستراحتْ فيما مضى ، على أنغام الأوبرا؟؟
فيا أيها الكومينداتور :
أطلِق سراحَ الليلكِ الأيقونةِ في ياقتكْ
واتركْ ماتبقى من حوافر الخيلِ التي كانتْ
دليلاً على وجودِ الدونِ في خدرهنّ
ليلةَ إحتفاءِ المدينةِ ، بحفلِ أعيادِ الميلادْ