أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / رئيس جهاز مكافحة الاٍرهاب العراقي لـCNN: عملية تحرير الموصل ستكون “سريعة ومفاجئة” وحصار الفلوجة بدأ وسط فرار لداعش
الفريق طالب شغاتي

رئيس جهاز مكافحة الاٍرهاب العراقي لـCNN: عملية تحرير الموصل ستكون “سريعة ومفاجئة” وحصار الفلوجة بدأ وسط فرار لداعش

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 06 . 01 . 2016 — توقع الفريق أول الركن، طالب شغاتي الكناني، رئيس جهاز مكافحة الاٍرهاب، القوة الأساسية بعملية تحرير الرمادي من قبضة تنظيم داعش، أن تكون عملية تحرير الموصل “سريعة ومفاجئة” بعد الدروس التي حصلت عليها القوات العراقية في أعقاب معركة الرمادي، مضيفا أن حصار الفلوجة بدأ بالفعل مع التحضير لدخول القوى الأمنية إليها، مؤكدا توارد معلومات حول انهيار بصفوف المسلحين فيها.
واعتبر الكناني، في الجزء الثاني من حواره مع مراسلة CNN الإعلامية نعمة الباقر (شاهد الجزء الأول)، أن الطريق إلى الموصل بات “مفتوحا وواضحا” مضيفا: “هناك قاعدة للعمليات المشتركة ورئيس لجهاز مكافحة الإرهاب، لدينا الخطط الكاملة لتحرير الموصل أصبحت هذه الخطط سهلة التنفيذ بعد أن توصلنا إلى أدوات وأساليب وتكتيكات وإلى الكثير من الدروس المستنبطة التي حصلنا عليها في المواجهة مع داعش في الأنبار.”
وتقوع الضابط العراقي معركة سهلة وسريعة في الموصل قائلا: “نبشر أهلنا في الموصل بأن تنفيذ العملية سيكون سهلا وسريعا وسنفاجئ العدو في الموصل بأساليب وتكتيكات وأسلحة وتجهيزات ومعدات جديدة، لأن هذه الروح المعنوية هذه العقلية الجديدة إذا تغيرت فستسهل عملية تحرير الموصل وسيشهد العالم عملية تحرير سريعة مفاجئة وقوية.”
وحول المعركة المرتقبة في الفلوجة قال الكناني، ردا على سؤال حول المقاتلين الموجودين على الأرض بالمدينة والذين سبق لها قتال الأمريكيين وطبيعة المعركة بمواجهة عدو مخضرم على أرضه: “حالياً هناك وجود لنفس الإرهابيين ونفس هذا الفكر السلفي المتشدد في الفلوجة هم يستثمرون في مواجهتهم مع الأمريكيين ومع جيوش دول التحاف أن الأخيرة تطبق قاعدة الاشتباك بشكل دقيق” بدليل استخدامهم للأطفال والنساء كي تتوقف عمليات الإسناد الجوي.”
وأضاف الكناني: “المواجهة في الفلوجة ستكون أسهل وأسرع بعد ان اكتشفنا كل الطرق والأساليب التي يستخدمها العدو واصبحت قواتنا قادرة على هذه المواجهة ولكننا في الحقيقة نواجه تحديا شبيها بما واجهناه في الرمادي وباقي المناطق، وهو الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على البنى التحتية وأرواح المواطنين.”
وتحدث الكناني عن أدوار شخصيات مرتبطة بمواجهات الفلوجة مع القوات الأمريكية عام 2004، مثل عبدالله الجنابي، الذي عاد إلى الفلوجة بعد سقوطها بيد داعش قائلا: “الرجل قاد هذه العملية في العام 2004 ضد الأمريكيين ورجع إلى الفلوجة حاليا.. وهم يأخذون منه الفتاوى ويؤثر بهم نفسياً بأن قتال الكفرة وذبحهم يفتح الطريق أمامهم إلى الجنة .”
وأكد الكناني أن عملية حصار الفلوجة قد بدأت بالفعل وأن هناك الكثير من الخطط والإجراءات التي “لن يُكشف عنها الآن” ولكنه أشار إلى أن المعلومات التي توفرت خلال الأيام الماضية تدل على أن الانهيار بدأ في صفوف عناصر داعش بالفلوجة بعد الانكسار في الرمادي وقد باشر بعض المسلحين بمغادرة ترك الفلوجة خوفا من قدوم القوات الأمنية.
وختم الكناني بالرد على سؤال حول رأيه بتصريح رئيس الوزراء حيدر العبادي حول طرد داعش من العراق في عام 2016 قائلا: “نحن متفائلون جداً بطرد داعش وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء العراق وكافة المحافظات ، وكلامي هذا نابع مما ألمسه من الروح المعنوية العالية والتصميم والإرادة لدى المقاتلين في ساحات القتال وفي كل مكان، وحتى المواطن العادي وتوافقه وانسجامه ودعمه لنا وتشجيعه لنا يساعدنا كثيراً في ان نقف بصلابة في وجه هذه التنظيمات الإرهابية.”

اترك تعليقاً