السيمر / الثلاثاء 29 . 03 . 2016
هاتف بشبوش
بمناسبة العيد الثاني والثمانين
جادنا سيدُ الأرضِ
حين وقفنا , أمامَ الهواجسِ كالملائكة
ونثرنا في الشوارعِ آثارَ القدامى
وصوتَ رفيقٍ مضى
أوقبلةً منسية ً عند المشانقِ
من النادباتِ على أزواجهنّ .
سيّدُ الأرضِ جادنا
ونحنُ مع البنفسجِ المضرّجِ بالثاني والثمانين
كي ندركَ , أنّ لامجالَ لمحوِ الصِوَر.
نحنُ هنا منَذُ المشاعةِ
نشقُّ جبينَ الريحِ
مادامَ الصراعُ كمشرَطٍ , يحزّ فصيلَ قبائِلنا
نهيلُ دوافقنا على صفحاتِ الطريقِ
كي لانقبلَ النومَ على الوثيرِ
إذا ما سمعنا بكاءَ الناي
فوق هاماتِ مَنْ تعبـوا
بعدَ سبعٍ من الساعاتِ في المنجم .
فيازمانَ الشيوعيين:
هل كان لنا أنْ نهوى ، تحت سماءِ الكواكبِ
محطاتِ المستحيلِ بكلّ أجناسها ؟
هل كان لنا أنْ نرمي العناوينَ
في الأجراسِ , في الذهبِ النقيّ لبوذا
في لحيةِ هندوسيٍ ، أو ياقةِ هسباني ؟
هل كان لنا ……..
أم أنّ قديسَ المصانعِ ، قد أعطى الوعيدَ لماركسْ
بوردةٍ حمراءِ ، عند المـمرّ الأخير ؟؟