المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 05 . 04 . 2016 — أفادت مصادر مطلعة, الثلاثاء, بإن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم٬ و رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني٬ يخططان الى اقالة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقالت المصادر ان “هذا الامر بدا واضحا من اعلان الحكيم وهو أحد أقطاب التحالف الوطني٬ السبت٬ رفضه لحكومة “التكنوقراط” بصيغتها التي قّدمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي٬ وامتعاضه من إنجازات التيار الصدري وتفاهماته مع العبادي٬ معتبرا خطوة العبادي”تفردا”٬ ليتوافق في موقفه مع موقف الأحزاب الكردي”.
واعتبر الحكيم, ان “التشكيلة الوزارية ضربة سياسية قاصمة للمجلس الأعلى٬ وانتصار لإرادة التيار الصدري الذي نجح في استقطاب الجماهير حوله٬ وحوّل الاعتصام الى ضغط على الحكومة والبرلمان لإقرار التشكيلة الوزارية”.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها بعض المصادر ,ان “الحكيم يشعر بالتهميش ليس من الحكومة٬ التي كانت على الدوام واضحة في سياساتها الرافضة لاي تدخل في شؤونها خارج الأطر الدستورية٬ بل من جانب التيار الصدري الذي نجح في سحب البساط من المجلس الأعلى وحقق الكثير من مطالبه٬ ما أدى الى إثارة أقطاب المجلس وعلى رأسهم الحكيم معتبرين ما حد ث أشبه بـ”المؤامرة”.
و سلّم الحكيم رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري مبادرة للإصلاح الوطني لـ”إنقاذ الأوضاع في البلاد”٬ في تعبير يشير الى امتعاض الحكيم من التيار الصدري٬ الذي استخدم ذات التعبير طوال فترة الاعتصام ثم ابدى ارتاحا للتشكيلة الوزارية الجديدة.