الرئيسية / الأخبار / بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: تهديدات السلطة الخليفية والمشير لا ترهب شعب البحرين .. وثورة 14 فبراير مستمرة حتى رحيل آل خليفة

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: تهديدات السلطة الخليفية والمشير لا ترهب شعب البحرين .. وثورة 14 فبراير مستمرة حتى رحيل آل خليفة

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 19 . 04 . 2016 — أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية البيان التالي كما تلقته ” جريدة السيمر الإخبارية ” :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العظيم في كتابه الكريم:
“وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)” 36- 37 سورة ق/ صدق الله العلي العظيم.

وقال الشاعر أديب إسحاق: (قتل امرئٍ في غابةٍ. جريمةٌ لا تُغتَفر. وقتل شعبٍ آمنٍ. مسأَلةٌ فيها نظر. والحقُّ للقوَّةِ لا. يعطاهُ الاَّ مَن ظفر. ذي حالة الدنيا فكن من شرّها عَلَى حذر).
إن التهديدات التي أطلقها المشير الخليفي لن ترهب شعبنا ، وهو مستمر في ثورته من أجل إقتلاع جذور الإرهاب الخليفي ، حتى تتحقق إرادة الله ووعده وسنته في خلقه ، برحيل الطغاة إلى مزبلة التاريخ.
إن على الحكم الخليفي والمشير الخليفي ، وما يسمى بقوة دفاع البحرين ، التي تدافع فقط عن كيان آل خليفة وهذه القبيلة الفاسدة والمفسدة ، أن يعتبروا من آيات الله عز وجل وما جاء فيها من دروس وعبر ، فكم أهلك الله عز وجل قبل آل خليفة وآل سعود في القرون الغابرة من بني أمية وبني العباس وغيرهم وغيرهم حتى يومنا الحاضر ، فقد سقط صدام ومبارك والقذافي وبن علي في تونس ، وآخرين وآخرين. وقد كان أولئك الطغاة والجبابرة أشد منهم بشطاً وبأسا وقوة ، وليبحث آل خليفة وليقرأوا التاريخ فلا محيص من يوم خط بالقلم على طغاة الأرض الظالمين والمفسدين ، وإن سقوط الفراعنة والجبابرة من قبل آل خليفة وآل سعود إنما هو عبرة لهم ولمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، كما جاء في آيات الذكر الحكيم.
إن الحكم الخليفي ومنذ نزوه على السلطة عبر قرصنة بحرية قبل أكثر من قرنين من الزمن وهو يمعن في القتل والذبح وإنتهاك الأعراض والحرمات ، وعندما يهلك له مرتزق في حادث مرور أو غير ذلك فإنه يقوم بتوجيه التهمة لأبناء الشعب ، من أجل إعتقالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم ، وهذه الفبركات والسيناريوهات لا تعبر ولا تمرر على شعبنا الواعي والفهيم.
ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن تصريحات المشير الزنيم إنما هي تحت أقدام شعبنا وشبابنا الثوري الرسالي ، وإن الأعراض دونها الدماء ، فمن مات دون عرضه فهو شهيد.
إن موت مرتزق نزق إرهابي جاء من وراء البحار من الباكستان ليقتل ويذبح شعبنا في نظر السلطة والمشير جريمة لا تغفتر ولكن قتل شعبنا الآمن وإغتصاب الحرائر والمعتقلين رجالاً ونساءً وأطفالاً وعلماء مسألة فيها نظر؟!!.
إننا وإثر التطورات المتسارعة على الساحة في البحرين وحول التهديدات التي أطلقتها وزارة الدفاع الخليفية المتورطة في جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية في البحرين واليمن نود التأكيد على ما يلي:
أولا : إن دماء أبناء شعبنا البحراني وأعراضه وشرفه وكرامته ترخص من أجلها الدماء ، ولن يتردد أبناء شعبنا والثوار الرساليين لحظة واحدة عن الدفاع المقدس ومقاومة الإحتلال السعودي ومرتزقة آل خليفة ، صونا لحرمة النساء المؤمنات الرساليات العفيفات ، ولن يقبل شعبنا البحراني الغيور المؤمن أن تهتك أعراضه في أقبية السجون والمعتقلات الخليفية وخارجها ، وهو يقف صامتا متفرجا على ذلك ، فالمؤمن الرسالي الثوري الغيور مستعد لبذل مهجته شهيدا وشاهداً في سبيل الدفاع عن حرمة الأعراض التي يهون على الكرام الشرفاء أن تسيل الدماء من أجل صونها وحفظها .. وقد قال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: “من مات دون عرضه فهو شهيد”.
ثانيا : إن أبناء شعبنا العظيم وثوار 14 فبراير الرساليين الأبطال لا زالوا متمسكين بالحراك الثوري منذ أكثر من 5 سنوات ، بنهج السلمية القرآنية التي أكد عليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في أدبيات ميثاق الؤلؤ ، ونحن أيضا اليوم نضم صوتنا متضامنين مع الإئتلاف المبارك والقوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام لنؤكد مرة أخرى ، بأن أبناء شعبنا لم يعتدوا في يوم من الأيام على أحد ، وحراك شعبنا السلمي معلن وواضح أمام كل المراقبين المحليين والدوليين ، إلا أنه في الوقت نفسه ، نقولها بصوت مرتفع وبصوت عال، وبقبضات مشتعلة بالنار ، بأننا لن نقبل على الإطلاق وأبداً بأي إعتداء آثم يمس شرفنا وأعراضنا وكرامتنا وعفة نساءنا ، وسيكون خيارنا ، بل واجبنا الديني والشرعي ، الدفاع المقدس وصد المرتزقة المعتدين ، ولابد أن يأتي اليوم الذي ننتقم فيه من الطاغية حمد وزمرة آل خليفة ومن كل خائن ومفسد مس ديننا وأعراضنا وشرفنا وكرامتنا.
ثالثا : أمام تهديدات الإرهابي الطاغية المفسد المدعو “خليفة أحمد آل خليفة” ، فإننا نقول له وبكل ثقة وفم مليان: أيها العتل الزنيم ، إن تهديداتك الجوفاء لن ترهب ولن ترعب ثوار 14 فبراير ، ولن ترهب شعبنا الثائر البطل ، فنحن تلاميذ مدرسة سيد الشهداء الذي قاوم الظلم والفساد والطغيان الأموي اليزيدي ، بصرخات هيهات منا الذلة ، وبكلمات رسالية ، إن مثلي لا يبايع مثله ، فهل أنك أيها الطاغية تهددنا بالقتل وهو لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ، كما قال سيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين في كربلاء. وكم هو شرف أن يقتل الإنسان الغيور دفاعا عن دينه وشرفه وعرضه وكرامته ، وقد تعلمنا من أبي الأحرار وسيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن لا نتراجع وألا نستكين أمام يزيد عصرنا الطاغية الفاسد والمفسد والفاجر حمد بن عيسى آل خليفة.
فيا أيها الأرعن وقاتل النفس المحترمة لأبناء شعبنا البحراني وأبناء شعبنا اليمني البطل والمظلوم ، فأفعل ما يحلو لك وأفعل ما شئت ، فإننا باقون على العهد مع أبناء شعبنا ومع شهداءنا الأبرار ومع أسرانا وحرائرنا في السجون ، وإننا باقون في ساحات العزة والكرامة ، ساحات النضال والجهاد والكفاح ، ولن يخشى شعبنا البطل تهديداتك ، فشعبنا البحراني الذي آمن بالله وبسننه ، لمطمئن بزوال ظلم آل خليفة وآل سعود ، ومطمئن بزوال القوى الكبرى وعلى رأسها أمريكا الشيطان الأكبر والإستعمار البريطاني العجوز ، ولن يهدأ شعبنا عن النضال والكفاح والجهاد حتى يحقق طموحاته وتطلعاته في تقرير مصيره وإقامة نظامه السياسي التعددي الحر ، وأن يكون شعبنا هو مصدر السلطات جميعا ، وإننا على إطمئنان كامل بأن حكم آل خليفة إلى زوال ، وإن حكم آل سعود هو الآخر إلى زوال ، فإن الظلم والطغيان الذي دمر الأخضر واليابس في اليمن السعيد ، وقتل وشرد الملايين من أبناء هذا الشعب ، سيزول قريبا إن شاء الله ، وسينتصر شعبنا البحراني على قوى الإرهاب والإستكبار العالمي ، كما أن الشعب اليمني البطل هو الآخر سينتصر على قوى البغي والعدوان الصهيوأمريكي السعودي.. ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.

المجد والخلود لشهداء الشعب اليمني البطل ..
الخزي والعار لقوى البغي والعدوان السعودي ..
النصر والظفر للقوى الثورية وقوى التحرر والمقاومة..
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار في البحرين والقطيف والأحساء ..

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
19 نيسان/أبريل 2016م

اترك تعليقاً