المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 12 . 05 . 2016 — دان الحزب الشيوعي العراقي، يوم أمس، التفجيرات الإرهابية التي ضربت عددا من مناطق بغداد.
وحمّل الحزب القوى المتنفذة مسؤولية إحداث الفراغ السياسي الذي استغله الإرهابيون لتنفيذ جرائمهم البشعة والمستنكرة، وأكد ضرورة الاستجابة العاجلة لمطالب الإصلاح، واعادة الحياة الى مؤسسات الدولة، المدنية والامنية ، لقتوم بواجباتها المناطة بها.
وقال الدكتور صبحي الجميلي، عضو المكتب السياسي للحزب في تصريح لـ “طريق الشعب” أن “قوى الإرهاب تستفيد من كل تلكؤ أو فراغ سياسي وأمني تخلفه الصراعات بين المتنفذين على المكاسب والمناصب”، وأشار إلى ان “تفجيرات اليوم (أمس) شاهدٌ على أن مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المؤسستان الأمنية والعسكرية، تتأثر بهذه الصراعات المؤذية والمستهجنة”.
وأضاف: لقد انشغل المتنفذون طيلة الأسابيع الماضية بالدفاع عن مصالحهم ضد التظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاحات، رغم أنها سلمية ودستورية، وتركوا الإرهابيين يسرحون ويخططون لإراقة المزيد من الدماء.
وأكد ان مطالب الإصلاح الحقة التي ينادي بها سائر العراقيين تنطلق من الرغبة الصادقة في معافاة الوضع العام في البلد وانتشاله من حالة الشلل واعادة الحياة الطبيعية الى ربوعه وحماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم، وتحقيق الاستقرار في مدنهم بعد ان فقدوه منذ سنوات طويلة.
ودعا الجميلي، مجلس النواب إلى الانعقاد مجدداً، وتلبية مطالب المحتجين بتشكيل حكومة كفاءات ونزاهة والمضي في استكمال كافة التشريعات التي تعزز طريق الإصلاحات.
كما دعا القائد العام للقوات المسلحة وقادة الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتهم في حفظ أرواح المواطنين، و إيقاف هدر الدماء الزكية على يد الارهابيين القتلة.
وعبر القيادي الشيوعي عن التعازي الحارة لأهالي الضحايا، والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، وطالب الجهات المعنية بتقديم كل الدعم والمساعدة الفورية لضحايا الجرائم الارهابية البشعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة “طريق الشعب”
الخميس 12/ 5/ 2016