الرئيسية / الأخبار / ” وهب الأمير ما لا يملك ” :: العبادي يوافق علی تسليم نفط كركوك للاقليم

” وهب الأمير ما لا يملك ” :: العبادي يوافق علی تسليم نفط كركوك للاقليم

السيمر / الأربعاء 31 . 08 . 2016 — اتفقت الحكومة العراقية مع حكومة اقليم كوردستان على تصدير وبيع نفط كركوك عن طريق خط انابيب الاقليم الى تركيا.
وقالت تقارير صحفية كوردية الاربعاء، نقلا عن مصادر مقربة من الوفد الكوردي الى بغداد، ان وفد حكومة الاقليم والذي ترأسه نيجيرفان البارزاني وخلال زيارته الاثنين الماضي الى بغداد، اتفق مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، على تصدير 150 ألف برميل نفط من حقلي بابا كركر والخباز، من قبل حكومة الاقليم وعن طريق خط انابيب الاقليم الى ميناء جيهان التركي.
واضافت المصادر، ان الجانبين اتفقا على بيع 75 الف برميل من نفط كركوك من قبل وزارة النفط العراقية، و75 ألف برميل من قبل وزارة الثروات الطبيعية في حكومة الاقليم. موضحة، ان عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني، هيرو ابراهيم أحمد، كانت قد طلبت من العبادي اصدار قرار لوقف تصدير نفط كركوك عن طريق انبوب نفط اقليم كوردستان الى تركيا.
وأكدت المصادر المقربة من الوفد الكوردي، ان الأطراف الدولية التي تراقب العملية السياسية والاقتصادية في العراق، تقف ضد بيع نفط كركوك عن طريق الصهاريج، لذا تم التوصل الى هذا الاتفاق الجديد بين حكومة الاقليم والحكومة العراقية.
بحسب المصادر، فأن بغداد تلتزم بارسال رواتب موظفي كركوك الذين كانت تدفع لهم سابقا، فيما تقوم حكومة الاقليم بدفع رواتب موظفي المؤسسات الامنية ومقاتلي البيشمركة في كركوك.
وكانت شركة نفط الشمال الحكومية قد اوقفت ضخ النفط من حقول كركوك عبر الخط الأنابيب الواصل إلى تركيا، بقرار من رئيس الوزراء حيدر العبادي، وبسبب تصاعد الخلافات مع اقليم كوردستان.
وقد زار وفدا من حكومة اقليم كوردستان برئاسة نيجيرفان البارزاني الاثنين الماضي الى بغداد، لبحث عملية “تحرير الموصل والعلاقات مع المركز.
وكانت حكومة الاقليم تقوم بتصدير النفط من حقول كركوك التي تسيطر عليها قوات البيشمركة وحقول أخرى في الإقليم عبر ميناء جيهان التركي بصورة مستقلة وخلافا لرغبة الحكومة الاتحادية.
وكانت بغداد واربيل قد توصلتا إلى اتفاق نهاية 2014 يقوم بموجبه الإقليم بتسليم 250 ألف برميل من نفط اربيل و 300 ألف برميل من نفط كركوك، المتنازع عليها، لقاء تسلم حصته كاملة من الموازنة الاتحادية البالغة 17 في المئة.

اترك تعليقاً