أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / وفيق السامرائي يحذر بغداد من حرب يشنها “رعاع الجزيرة” وذيول من أبادوا الأرمن

وفيق السامرائي يحذر بغداد من حرب يشنها “رعاع الجزيرة” وذيول من أبادوا الأرمن

متابعة السيمر / الاثنين 03 . 10 . 2016 — حذر المحلل العسكري والفريق المتقاعد وفيق السامرائي٬ الاثنين٬ بغداد من حرب يشنها “رعاع الجزيرة” وذيول من أبادوا الأرمن وذلك بعد تحرير الموصل من سيطرة داعش الارهابي.+
وقال السامرائي على صفحته الرسمية على فيسبوك٬ واطلعت عليه “سكاي برس”، ان “اللغة الطائفية الشنيعة التي تحدث بها إردوغان عن أن الموصل للسنة متجاهلا حتى وجود التركمان الشيعة٬ والتنسيق العالي بينه وبين قطر والحكم السعودي ونجيفي وبارزاني وردود الأفعال الضعيفة أعطت صورة واضحة تماما عن حجم الخطر الذي يهدد أمن وسلامة شمال العراق كاملا”٬ مشيرا الى ان “المستجدات أثبتت سلامة موقفنا عندما نصحنا منذ سنتين بتأجيل تحرير نينوى إلى ما بعد تحرير الوسط٬ تجنبا لما وصفناه بمؤامرة تدمير القوات تمهيدا لدخول بغداد من جهة الأنبار”.
واضاف السامرائي٬ ان “تحرير الموصل عمليا سيكون أسهل كثيرا من تحرير الفلوجة وبيجي٬ وسيستهدفون الحشد بصورة أساسية”٬ محذرا ان “الدواعش من أبناء المدينة سيذوبون لينخرط كثير منهم مع القوات المحلية في المدينة”.
وتابع السامرائي ان “ترك ملف الأمن بيد محليين فقط٬ وإبقاء قوات محلية (فقط)٬ ومنع وجود الحشد والقوات المركزية٬ يعني بدء نجاح أهداف حرب داعش في الموصل٬ وسترتفع شعارات المفاصلة تحت تفسيرات دستورية سخيفة٬ وستكون حدود العراق الشمالية على حافات مكحول مرسومة بالدم والنار”.
وتابع ان “تخطيط العمليات الحالي لا ملحوظة عليه٬ وإن قوات الحشد مصممة على وجودها بثقل على حافات المدينة وتتدخل إذا ما تدخلت البيشمرگة والقوات التركية أو إذا عجزت وحدات متطوعي الموصل والاتحادية والمكافحة والجيش من الاختراق٬ لكن الخطر هو في الخضوع لخطاب إردوغان بسحب كل ما هو (شيعي)”.
واكد السامرائي انه “أما أن تكون بغداد متنبهة٬ أو سنرى حريقا كبيرا وتفككا وحربا على أهل العراق يشنها رعاع الجزيرة وأحفاد وذيول من أبادوا الأرمن والمخربون. وفي هذا تهديد لأمن العالم”٬ مطالبا الحكومة والبرلمان بـ”الرد على اردوغان ونواياه في الموصل”.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الاحد، إلى المحافظة على التركيبة السكانية لمدينة الموصل العراقية، بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، بحيث يكون فيها حينها أهاليها فقط بمختلف أعراقهم.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اكد امس الاول السبت مشاركة جيش بلاده في عملية استعادة الموصل شمالي العراق، بينما مدد البرلمان التركي للجيش تفويض إرسال قوات إلى العراق وسوريا عاما آخر.

اترك تعليقاً