السيمر / الأربعاء 05 . 10 . 2016 — أعلنت الخارجية التركية، الأربعاء، عن استدعاء السفير العراقي في انقرة، على خلفية وصف البرلمان العراقي في قرار امس، القوات التركية المتواجدة قرب الموصل، بالمحتلة.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية، إن “الخارجية التركية استدعت، اليوم، السفير العراقي في انقرة هشام العلوي على خلفية قرار البرلمان العراقي امس والذي حمل اتهامات باطلة لتركيا”.
وحذر رئيس الوزراء حيدر العبادي، تركيا من مواجهات اقليمية، على خلفية تواجد قواتها بالقرب من مدينة الموصل.
وكانت الخارجية العراقية، قررت ايضا استدعاء السفير التركي على خلفية تصريحات للقيادة التركية، عن معركة الموصل.
وصوت البرلمان العراقي، امس الثلاثاء، على رفض قرار البرلمان التركي بتمديد تواجد القوات المتواجدة قرب الموصل.
وتضمن قرار البرلمان مطالبة الحكومة باستدعاء السفير التركي ببغداد وتسليمه مذكرة احتجاج، واعتبار القوات التركية محتلة ومعادية، ورفض تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي عدها مثيرة للانقسام بين مكونات الشعب العراقي.
وكان أردوغان قال في حديث متلفز، إنه “حريص على عدم السماح بأية سيادة طائفية على الموصل، لأن الهدف فقط هو تطهيرها من “داعش”.
وتابع أردوغان “الموصل لأهل الموصل وتلعفر (مدينة قرب الموصل يقطنها التركمان) لأهل تلعفر، ولا يحق لأحد أن يأتي ويدخل هذه المناطق”،مضيفا “يجب أن يبقى في الموصل بعد تحريريها أهاليها فقط من السنة العرب والسنة التركمان والسنة الكرد”.
وشدد بالقول “لا يجب أن يدخل الحشد الشعبي للموصل”، داعيا إلى تعاون تركيا والسعودية والولايات المتحدة والتحالف الدولي لتحقيق ذلك.
وقال “سنبذل قصارى جهودنا في عملية تحرير الموصل ويجب أن نكون على طاولة الحل ولا يجب أن نكتفي بالمراقبة”، وهو ما أثار من جديد استياء بغداد التي جددت رفضها لأي دور تركي في معركة الموصل.