السيمر / الثلاثاء 13 . 12 . 2016 — كشف مصدر محلي في الموصل ، اليوم الثلاثاء ، أن أهالي تلعفر يستغيثون بالحشد الشعبي لإنقاذهم من عصابات داعش الهمجية والتكفيرية وباتوا يستجدون دخول الحشد الشعبي ورفض المزايدات والتخرصات السياسية التي تحاول إبعاد الحشد الشعبي عن تحرير تلعفر.
وقال المصدر إن “عصابات داعش الإرهابي تركت الماسي والنكبات في كل منزل في تلعفر وأعدمت أكثر منت 1000 مواطن خلال الفترات الماضية”.
وأضاف أن ” رسائل ونداءات استغاثة يومية يوجهها أهالي تلعفر للحشد الشعبي ومسؤولي الموصل ترفض التدخلات السياسية في عملية تحرير تلعفر والتي تخضع لأجندات ومطامع خارجية وإقليمية تحاول زرع التفرقة والنزاع بين مكونات الموصل”.
وأشار المصدر الى “وجود مئات الدواعش الأجانب في تلعفر مرتبطين بأجهزة مخابراتية إقليمية بعد محاصرة الحشد الشعبي لتلعفر”، داعيا إلى “منح الحشد الشعبي دورا اكبر في عملية تحرير تلعفر”، مبينا أن “مهام الحشد تقتصر على قطع الطرق والإمدادات عن تلعفر وإسناد القوات الأمنية لوجستيا”.
وتقع تلعفر في شمال غرب العراق، في محافظة نينوى. يسكنها نحو 281,000 نسمة حسب إحصاءات وزارة التجارة العراقية لشهر كانون الأول من عام 2010، وأغلب سكان مدينة تلعفر هم من التركمان الشيعة، مساحتها 28 كم²، وتبعد عن غرب الموصل بحوالي 30 ميلاً، وعن جنوب الحدود العراقية التركية بحوالي 38 ميلاً وعن شرق الحدود العراقية السورية بحوالي 60 كم. يتبع قضاء تلعفر 3 نواحي وهي زمار والعياضية وربيعة.
الموقف العراقي