السيمر / الاحد 25 . 12 . 2016 — استنكرت الحركة المسيحية في العراق بشدة الهجمات التي يتعرض لها المواطنون المسيحيون، وأكدت الحركة أنه “في حال استمرت المخاوف على حياة وحرية المسيحيين، فسينسحبون من الحشد الشعبي”.
وتعرض المواطنون المسيحيون في حي الغدير ببغداد، يوم الجمعة، لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 8 مدنيين.
ونشر الأمين العام للحركة المسيحية في العراق المعروفة باسم “بابليون”، والمنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي، ريان كلداني، بياناً مكتوباً استنكر من خلاله الهجوم الذي استهدف المسيحيين.
واتهم ريان كلدان في بيانه، الأجهزة الأمنية “بعدم حماية المواطنين المسيحيين، وأنها اكتفت بالتفرج على المجزرة التي تعرض لها المواطنون المسيحيون، وهذا يدفعنا لاستخدام شتى الوسائل لحماية أنفسنا، ومن هذه الوسائل أن نقوم بسحب قواتنا من الحشد الشعبي ونتفرغ لحماية أنفسنا”.
كما انتقد الأمين العام للحركة المسيحية في العراق مسؤولين في بغداد بسبب البيانات والتصريحات العنصرية المتعلقة ببيع الخمور والمشروبات الكحولية، وقال إن “منع الخمور من واجب الحكومة والجهات المختصة، وليس مهمة العصابات التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية”.
مناشداً سفارات البلدان الأجنبية والمرجعيات الشيعية والأمم المتحدة بتوخي الحذر، منتقداً صمت الحكومة العراقية حيال الهجمات التي يتعرض لها المسيحيون
الحرة حدث