الرئيسية / رياضة / بعد اللقب الأوروبي الثالث.. رونالدو يبكي فرحا

بعد اللقب الأوروبي الثالث.. رونالدو يبكي فرحا

فيينا / الأثنين  09 . 06 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

أضاف كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم، لقبا آخر، وحقق المزيد من الأرقام القياسية، ونال المزيد من الإعجاب.

وبكى رونالدو بعدما ساعد المنتخب البرتغالي في الفوز بدوري أمم أوروبا، الأحد، حيث يعد اللقب هو الثالث أوروبيا لـ”الدون” في مسيرته.

وسجل رونالدو ليساعد المنتخب البرتغالي في التعادل مع المنتخب الإسباني 2-2 في النهائي، وبعد ذلك شاهد زملاؤه يفوزون بركلات الترجيح 5-3.

وكان رونالدو (40 عاما) أول من ركض إلى أرض الملعب للإحماء قبل المباراة، مما أثار هتافا عظيما من مشجعي البرتغال، بينهم الكثيرون يرتدون القمصان التي تحمل اسمه.

ظهوره دفع العديد من المشجعين إلى إخراج هواتفهم المحمولة لتسجيل النجم الكبير وهم لا يزالون قادرين على رؤيته وهو يلعب، واعترف رونالدو، في وقت سابق، بأنه لن يتمكن من اللعب إلى الأبد.

كان هذا بعد 3 أيام من مساعدة البرتغال في تحقيق أول انتصار على المنتخب الألماني خلال 25 عاما، حيث سجل هدف الفوز في المباراة التي انتهت 2-1 في الدور قبل النهائي من دوري الأمم.

بالأمس، كان يقود الفريق مرة أخرى، ورغم أن المباراة في البداية كانت محبطة، حيث أنه تم تقليص الفرص التي حصل عليها بسبب العمل الكبير للمدافعين الإسبان.

وتقدم المنتخب الإسباني بهدف سجله مارتين زوبيمندي في الدقيقة 21 وتعادل نونو مينديز للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 26، بعدها تمكن ميكيل أويارزابال من وضع المنتخب الإسباني في المقدمة مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول.

وكان هذا الهدف رقم 138 يسجله للبرتغال. ولم يسجل أي لاعب آخر أهدافا أكثر لمنتخب بلاده.

واصل رونالدو المحاولة في ظهوره رقم 221 مع منتخب بلاده، وهو رقم قياسي جديد، لكنه اضطر في النهاية إلى الخروج من الملعب مرهقا في الدقيقة 88 وسط تصفيق حار من الجماهير وعناق من المدرب روبرتو مارتينيز.

وقال رونالدو إنه كان يشارك في المباراة وهو مصاب.

وقال رونالدو: “شعرت بالإصابة بالفعل أثناء الإحماء، كنت أشعر بالإصابة لبعض الوقت ولكن للمنتخب الوطني، إذا كنت مضطرا لكسر قدمي، سأكسرها. إنه كأس كان يجب أن ألعب وأن أقدم كل ما عندي”.

مستقبل رونالدو

ويحوم الغموض بشأن مستقبل رونالدو حيث ينتهي عقده مع النصر السعودي بنهاية الشهر الجاري.

ونشر على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي: “انتهى هذا الفصل” بعد المباراة الأخيرة للنصر في الدوري السعودي في الموسم المنقضي.

وقال يوم السبت الماضي، إنه قرر عندم المشاركة في كأس العالم للأندية رغم تلقيه “بعض العروض” من أندية مشاركة في البطولة.

أيا كان النادي الذي سيلعب له رونالدو، سيواصل القتال من أجل البرتغال.

وقال رونالدو: “عشت في الكثير من الدول، لعبت للعديد من الأندية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبرتغال، يكون دائما لدي شعور مختلف”.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً