السيمر / الاثنين 30 . 01 . 2017 — استشهد 6 أشخاص وأصيب 8 آخرون في إطلاق نار من قبل مجهولين، أثناء أدائهم الصلاة داخل مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية، مساء الأحد 29 يناير/كانون الثاني.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان، قوله إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النار على المصلين، في وقت تجمع فيه نحو 40 شخصا داخل المركز الإسلامي بمنطقة سانت فوي.
وطوقت الشرطة المكان، وأكدت سقوط قتلى، لكنها لم تتحدث عن عددهم. كما قالت إنها ألقت القبض على اثنين عقب الحادث، مرجحة وجود شخص ثالث فار.
وفي أول ردة فعل رسمية على الهجوم، وصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الهجوم بالإرهابي، قائلا في بيان
“ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة وملجأ”. وعبر ترودو عن تعازيه لأهالي الضحايا كما تمنى الشفاء العاجل للذين أصيبوا بجروح.
وكتب ترودو في وقت سابق على صفحته في موقع “تويتر”: “اليوم، الكنديون في حداد على الذين قُتلوا، جراء الهجوم الجبان في مسجد بكبيبك”.
جاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من ترحيب ترودو باللاجئين، فقد كتب على صفحته في “تويتر”: “إلى أولئك الفارين من الاضطهاد والإرهاب والحرب.. الكنديون سيرحبون بكم، بغض النظر عن عقيدتكم. قوتنا في تنوعنا.. مرحبا بكم في كندا”.
وقد تزايد عدد الأحداث المعادية للمسلمين في كيبيك في الأعوام الأخيرة. ففي يونيو/حزيران من العام الماضي، عثر على رأس خنزير أمام باب المركز الإسلامي.
وفي العام 2013، فتحت الشرطة تحقيقا بعدما لطخ جدار مسجد في منطقة ساغني في كيبيك بدم يعتقد أنه لخنزير. كما أضرمت النيران في مسجد بمقاطعة أونتاريو، العام 2015، عقب تفجيرات باريس الانتحارية.
وكالات / روسيا اليوم