السيمر / الخميس 09 . 03 . 2017 — أهمية العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة لا تقتصر على إشباع الغرائز الجنسية والاحتياجات العاطفية للطرفين فقط، بل هناك دراسات علمية أثبتت الفوائد النفسية والجسدية لممارسة الجنس بين المتزوجين ولو لمرة واحدة في الأسبوع.
لكن هل تساءلت يوما ماذا سيحدث لجسمك عندما تبتعد عن ممارسة الجنس بشكل منتظم ؟.. في التقرير التالي سوف تتعرف على الأضرار التي ستحدث لصحتك عندما تتوقف عن ممارسة الجنس لفترات زمنية طويلة.
– ضعف الانتصاب بالنسبة للرجال :
عكس ما يظنه معظم الناس أن الابتعاد عن ممارسة الجنس أو حتى العادة السرية لمدة طويلة تزيد معدلات الإنتصاب بالنسبة لللرجال.
فإن الدراسات العلمية تقول أن الرجال المغتربين عن زوجاتهم لمدة زمنية طويلة سيؤدي بهم الأمر في الغالب إلى ضعف عام في معدلات الانتصاب.
وفي الوقت الحالي مازالت هناك دراسات تبحث عن وجود صلة تربط بين عدم ممارسة أي نشاط جنسي سواء العلاقة الجنسية أو العادة السرية وبين ضعف الانتصاب النسبي لدى الرجال.
– المناعة تتضر بشكل كبير :
سواء لدى الرجل أو المرأة ستؤدي عدم ممارسة الجنس لفترات زمنية طويلة إلى خفض وضعف مناعة الجسم بشكل كبير وستقل مقاومة الجسم للأمراض بشكل ملحوظ.
الابتعاد عن الجنس يقلل من قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة للأمراض ، وهو ما يؤدي إلى طول الفترة المرضية عن معدلها الطبيعي.
– مشاكل كبيرة في النوم :
علميا عضلات الجسم تبدأ بالاسترخاء بسبب إفراز الجسم لهرمون “البرولاكتين” المسؤول عن استرخاء العضلات والشعور بالراحة مما يؤدي إلى النوم.
لكن عدم ممارسة الجنس بشكل منتظم ستؤثر بشكل مباشر على معدلات النوم ودرجة استرخاء عضلات مما يجعل الشخص يعاني من الإرهاق والأرق لفترات طويلة وهو من أضرار عدم ممارسة الجنس .
– ارتفاع ضغط الدم :
يقول العلماء أنه كلما مارست الجنس بمعدل منتظم ودقيق انتظم مستوى ضغط الدم بجسمك حتى يصل إلى مستواه المثالي، فممارسة العلاقة الجنسية بانتظام هي من الأمور الضرورية التي تجعل ضغط الدم بداخل الجسد طبيعي.
– الأزمات القلبية عموما :
تؤثر إيجاباً ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوجات أو الأزواج على إفراز الهرمونات الذكورية والأنثوية في أجساد كل منهما، وذلك بسبب تسريع ممارسة الجنس لمعدل ضربات القلب في الجسم.
في المقابل يؤدي الإهمال والابتعاد عن ممارسة الجنس لمدة طويلة إلى زيادة نسبة إصابة الشخص بالأزمات القلبية بنسبة تقارب الـ40 % في بعض الحالات.
© www.algamal.net