السيمر / الاثنين 27 . 03 . 2017
طوني حداد / لبنان
رفيقي وحبيبي وصديقي ومعلمي يسوع المسيح السلام لك وعليك وبعد :
فقد نكون- أنت وأنا – غير متفقين على كل شيء.. نتفق بأشياء ونختلف بأخرى كما يحدث أحياناً بين المعلم وتلميذه, والاختلاف لايُفسد للود قضيّة , لكن ثق يارفيقي بأنني أحبّك وأجلّك وأقدّس تضحيتك العظيمه , وبالتأكيد لاأنكرك قبل صياح الديك ثلاثاً كبطرس, ولاأقول سرّك لأعدائك, ولا أعطيك قبلةً غاشّةً وأبيعك بثلاثين من الفضّة مثل يهوذا..
حبيبي ورفيقي :
إن أحد وكلائك الإفتراضيين كنّا نظنّه الراعي ..
طلع “الراعي” هو الذئب يايسوع ..!
لذا هلا سَمَحتْ لي رحابة صدرك وعظمة انسانيتك ونبلك اللامتناهي بنصيحة يارفيقي الحبيب ؟
اسحب يامعلمي اسمك المقدس من تداول الكثير من المرائين المخادعين الذين يبيعون ويشترون بهذا الاسم , يقتلون ويغتصبون ويسرقون ويظلمون ويكنزون الذهب والفضة على حساب جوع الفقراء متحصنين باسمك متوارين خلف صليبك متاجرين بجراحك وآلام جلجلتك ,ومنهم رجال “دين” كهنة ورؤساء كهنة طوّبتهم الكنيسة زوراً على اسمك العظيم فكانوا جلاّدين وسياطاً على ظهور المضَهدين والمُتعبين وحاملي الأثقال..
هلا قمت يارفيقي الناصري النبيل باجراءات (حماية ملكية) لاسمك المقدّس وأعطيته حصراً لمن يستحقونه ؟
بانوراما الشرق الأوسط