السيمر / الاثنين 17 . 04 . 2017 — حسمت نتائج احد اهم الاستحقاقات السياسية في تركيا واكثرها اثارة للجدل، اغلبية بسيطة قالت نعم للتعديلات الدستورية، لكنها ستكون كافية لقلب نظام الحكم من البرلماني الى الرئاسي.
هذه النتائج المتقاربة تفتح الباب نحو سجال جديد، وتمثل خير انعكاس للانقسام الحاد في الشارع التركي بين من يؤيدون هذه التعديلات باعتبارها تنهي ازمة النظام ذي الرأسين، التي تعيق تقدم البلاد بحسب رايهم، وبين معارضين لها باعتبارها تسير بالبلاد نحو المزيد من الاستبداد والدكتاتورية التي رسخها اصلا حزب العدالة والتنمية كما يقولون.
في حلقة اليوم من اسال اكثر نقرأ دلالات نتائج الاستفتاء، ونبحث على ضوئها في معالم المشهد التركي مستقبلا.
روسيا اليوم