السيمر / السبت 29 . 04 . 2017 — كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، السبت، أن المحافظ السابق لكردستان مسعود البارزاني “ساند الاحتلال التركي” في الموصل لانقسام العراق و”يدعم الإرهاب” بكل وسائله المتاحة، داعيا الحكومة إلى “تحييد” منصبه وإعادة الديمقراطية إلى الإقليم بعد “تآمره” على وحدة العراق مع تركيا.
وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت في تصريح صحفي تابعته سكاي برس “، إن “على الحكومة العمل على تحييد رئيس إقليم كردستان من منصبه وإعادة الديمقراطية إلى الإقليم بعد تآمره على وحدة العراق وشعبه مع الجانب التركي”.
وأضاف وتوت أن “عقد مسعود البارزاني لقاءات سرية مع الأتراك والأمريكان بعيدا عن الإعلام والحكومة دليل قطعي على تآمره وعمله على مشروع تقسيمي إقليمي بالتعاون مع دول الخليج وتركيا وأمريكا”.وأشار إلى أن “البارزاني ساند الاحتلال التركي في الموصل ويساهم في انقسام العراق ويدعم الإرهاب بكل وسائله المتاحة”.
وبين وتوت أن “السكوت عن تلك المخططات يضع الحكومة في موقف محرج أمام الشعب ولاسيما بعد احتلاله أجزاء واسعة من كركوك والموصل وديالى وإعلانه ضمها إلى إقليم كردستان من جانب أحادي”.