الرئيسية / الأخبار / اوضح الخبير الامني هشام الهاشمي، اليوم الجمعة، ان تحرير ناحية القيروان غرب قضاء تلعفر سيؤدي لسقوط ما يسمى بـ {ولاية الجزيرة} التابعة لعصابات داعش الارهابية

اوضح الخبير الامني هشام الهاشمي، اليوم الجمعة، ان تحرير ناحية القيروان غرب قضاء تلعفر سيؤدي لسقوط ما يسمى بـ {ولاية الجزيرة} التابعة لعصابات داعش الارهابية

السيمر / السبت 13 . 05 . 2017 — اوضح الخبير الامني هشام الهاشمي، يوم الجمعة، ان تحرير ناحية القيروان غرب قضاء تلعفر سيؤدي لسقوط ما يسمى بـ {ولاية الجزيرة} التابعة لعصابات داعش الارهابية.
وقال الهاشمي، لوكالة {الفرات نيوز}، ان “مباغته العدو بهذه العملية المفاجئة، سيقطع عقدة التواصل ومحاولات الارهابيون لفك الحصار عن تلعفر واسقاط اخر جغرافية لما يسمى بولاية الجزيرة”.
واضاف، ان “خسارة داعش للقيروان ستكون خسارة معنوية كبيرة والخسارة العسكرية ستكون بتحرير البعاج التي تعد العاصمة السرية لداعش والتي ربما يتواجد تواجد الارهابي البغدادي بإحدى قراها”.
واشار الى ان العمليات التي انطلقت اليوم، “تمهيد صحيح عسكريا لتحرير قضاء تلعفر، وذلك بقطع الامدادات وحماية المقاتلين في تحرير تلعفر وهي خطوة مهمة، ودفع داعش بعيداً بمئات الكيلومترات عن تلعفر لتصل القوات الى هدفها في التحرير الكامل”.
وعن تأخير تحرير تلعفر، قال الخبير الامني، “في تلعفر الامر سياسي أكثر من كونه عسكري، اذ تمكن الحشد في عملية خاطفة تحرير الحضر وهو قاب قوسين وادنى من تحرير القيروان، وهو بصدد فصلها بشكل كامل من البعاج، الا ان مشاركته بتحرير تلعفر هو الموضوع السياسي”.
وكانت قيادة الحشد الشعبي، أعلنت، إنطلاق عمليات {محمد رسول الله} بمرحلتها الثانية، فجر اليوم الجمعة لتحرير ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار و القرى المحيطة بها اقصى غرب قضاء تلعفر والقريبة من الحدود العراقية مع سورية.
وإنطلقت القوات من ثلاثة محاور رئيسة و تفرعت الى ستة محاور باتجاه القيروان بمشاركة ألوية الحشد و بإسناد طيران الجيش العراقي.

اترك تعليقاً