السيمر / الاثنين 29 . 05 . 2017 — عقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية، لأول مرة داخل الأنفاق التي أقامتها إسرائيل تحت ساحة البراق في القدس القديمة، وذلك بمناسبة مرور خمسين عاما على احتلال القدس الشرقية. حدث وصفه مدير أوقاف القدس عزام الخطيب بالخطوة الاستفزازية ضد المسلمين في جميع انحاء العالم. ويأتي بعد أيام من زيارة ترامب لحائط البراق ورفضه اصطحاب أي مسؤول إسرائيلي حتى لا تفسر الزيارة على أنها اعتراف بسلطة اسرائيل على المكان، وهو ما سيؤثر على مساعي واشنطن لعقد اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
نتناول هذا الموضوع في حوار اليوم من اسأل أكثر مع ضيفينا الكريمين من الناصرة والقدس. ونتساءل عن رسالة نتنياهو من هذا الاجتماع خصوصا بعد زيارة ترامب. وماهو الغرض من خطط الحكومة الاسرائيلية لتطوير المنطقة كما تقول.
روسيا اليوم