السيمر / الاحد 04 . 06 . 2017 — كشف المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله ، محمد محي ،اليوم ، ان القوات الأمريكية وبعض الإطراف المحلية والإقليمية ستكرر سيناريو ” رتل الفلوجة ” في تهريب قيادات داعش من الموصل .
وقال محي في حديث صحفي انه بعد تضييق الخناق على عصابات داعش الإجرامية في مركز مدينة الموصل ومسك الحدود العراقية والسورية من قبل فصائل المقاومة الإسلامية وقوات الحشد الشعبي انتهت جميع ممرات هروب داعش وقطع جميع امدادته واصبح يتحرك ضمن مناطق محدودة جداً .
واضاف ان “اكثر المناطق اماناً بالنسبة لداعش هي المناطق المرتبطة بكردستان باعتبارها مناطق غير مؤمنه بشكل كامل ولاتتواجد فيها فصائل المقاومة والحشد الشعبي وتستغل داعش هذه المناطق للهروب والتمويل لتنفيذ عملياتها” .
ولفت الى ان “داعش ادركت ان المرحلة القادمة هي تحرير تلعفر وبدات قيادتها بالتسرب من شمال هذا القضاء التي تسيطرعليها قوات البيشمركة بالاضافة للمحاولات الاقليمية والدولية لتهريب هذه القيادات الى الداخل السوري”
واشار محي الى “انه لم تتوقف عمليات تهريب قيادات داعش سواء كانت في معارك مركز مدينة الموصل او في تلعفر او البعاج او مناطق اخرى طيلة الفترة الماضية وكان هناك رصد من قبل فصائل المقاومة والحشد الشعبي والقوات الامنية وتم قتل اعداد كبيرة من قياداتهم بعد محاولتهم الهروب عبر الحدود السورية “.
وبين ان “عناصر داعش في قضاء تلعفر هم اكثر عدداً ممن يتواجدون في مركز مدينة الموصل ومعظم المتواجدين هم من اهالي القضاء ، مؤكدا انه تم رصد قيادات تتكلم اللغة التركية بالاضافة للجنسيات العربية والاجنبية وهؤلاء يمثلون الركيزة الاساسية لما يسمى بالانغماسيين والانتحاريين ويشكلون حائط الصد الاول في اي عمليات تقوم بها هذه المجاميع “.
واوضح ان “القيادات الكبيرة هربت ولم يتبقى منها الا بعض القيادات الميدانية والمحلية وفي حال تم الاسراع بتحرير هذا القضاء ستهرب هذه القيادات كما حصل في المعارك السابقة بالتواطؤ مع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية” .
الإباء الفضائية