السيمر / الثلاثاء 06 . 06 . 2017 — أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، اليوم الثلاثاء، أن الرجل الذي هاجم دورية للشرطة أمام كاتدرائية نوتردام وسط العاصمة باريس كان يصرخ “هذا من أجل سوريا!” وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم أعلن أنه من أتباع تنظيم “داعش”.
بدورها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مطلع أن المعتدي قال إنه من “جنود الخلافة”.
وأكدت شرطة باريس عبر حسابها في “تويتر” سيطرتها على الوضع في منطقة الكاتدرائية بعد أن هاجم رجل مجهول عناصر الشرطة، الذين قاموا بدوريات بساحة الكاتدرائية.
وأعلنت الشرطة عن تحييد المهاجم ونقله إلى المستشفى.
أما هوية المهاجم، فأفادت قناة “BFMTV”، استنادا إلى مصادر خاصة لها، بأنه طالبٌ من أصل جزائري يبلغ 40 عاما، فيما قالت صحيفة “فيغارو” إنه يعيش في إقليم فال دواز بمنطقة إيل دو فرانس، شمالي العاصمة.
وأسفر الحادث عن إصابة أحد الشرطيين بجروح طفيفة بعد أن ضربه المهاجم بمطرقة على رأسه، إضافة إلى إصابة المعتدي.
وأضافت القناة أن الشرطي الذي تعرض للهجوم، أطلق النار على المهاجم وأرداه بطلقة نارية في صدره. وقالت وسائل إعلام إن المهاجم في حالة حرجة، فيما أبلغ شهود عيان عناصر الأمن بأن شخصا آخر كان بصحبة المعتدي وشرعت الشرطة في البحث عن شريك محتمل للمهاجم.
وفتح قسم مكافحة الإرهاب بالنيابة الفرنسية تحقيقا في الحادث.وتحدثت وكالة “فرانس برس” أن الحادث عمل إرهابي.
وتظهر صورة التقطها بيتو مورين، الصحفي في “نيويورك تايمز” المهاجم ممددا أمام الكاتدرائية.
وسبق أن أعلنت شرطة باريس في “تويتر” أنها تجري عملية أمنية قرب كاتدرائية نوتردام، مطالبة الناس بالابتعاد عن المنطقة.
وقال شهود عيان إن أعدادا كبيرة من سيارات الشرطة، من بينها مصفحة، هرعت إلى ساحة الكاتدرائية الواقعة في جزيرة إيل دي سيت على نهر السين بباريس.
المصدر: وكالات / روسيا اليوم