السيمر / الاثنين 19 . 06 . 2017 — تعرض رجل ثلاثيني من المكون الايزيدي العراقي، اليوم الإثنين، لجريمة قتل بظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين، حيث تم استهدافه في جبل سنجار غربي الموصل، مركز نينوى، في الشمال العراقي.
وحتى الآن، تم قتل مواطنين ايزيديين آخرين، في مناطق متفرقة من سنجار والقرى المحيطة بها، بعد تحريرها من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي ارتكب مجازر وإبادة شنيعة بحق المكون في مطلع آب/ أغسطس 2014.
وكشف الناشط الايزيدي، ميسر الآداني، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، أن مواطناً يدعى “سعيد علو مشكو القيراني”، يبلغ من العمر ثلاثون عاماً، قتل هذا اليوم على يد مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه في منطقة “شيب” بجبل، عندما كان يرعى أغنامه.
وأضاف الآداني، أن أكثر من 20 حالة قتل حصلت حتى الآن في مناطق متفرقة من قضاء سنجار، تحديداً بعد تحرير مركز قضاء سنجار وناحية سنوني، شمال القضاء 125 كم غرب الموصل، منذ أكثر من عامين.
وعدد الآداني، من بين المناطق والقرى التي شهدت عمليات القتل الغامضة هذه، وهي، خانصور، وسيابي، وتل عزير، أخرى متفرقة، مؤكداً، أن الاغتيالات هذه تتسبب بتأخر عودة النازحين إلى منازلهم رغم تحريرها من سيطرة “داعش” الإرهابي.
الجدير بالذكر، أن تنظيم “داعش”، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في مطلع آب/ أغسطس 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الايزيدي — قتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت الاغتصاب.