السيمر / الاحد 09 . 07 . 2017 — تنفرد “سبوتنيك”، اليوم الأحد 9 تموز/يوليو، بنشر مجمل خسائر تنظيم “داعش” الإرهابي، التي تكبدها على يد قطعات الشرطة الاتحادية العراقية في محورها بعمليات “قادمون يا نينوى” لتحرير المدينة القديمة للموصل، مركز نينوى، شمال العراق.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم، بالأرقام كل خسائر “داعش” الإرهابي، في المدينة القديمة، منذ انطلاق عملية التحرير أواخر أيار/مايو الماضي.
والخسائر هي:
تم قتل 1886 إرهابيًا، و58 عنصرًا يخدمون في سلاح القنص بتنظيم “داعش”.
ودمرت قوات الشرطة الاتحادية، 65 سيارة لـ”داعش”، و20 سيارة مفخخة، و24 دراجة نارية.
وأيضًا تمكنت قطعات الشرطة الاتحادية التي أنجزت عملياتها وحررت كامل المناطق المحددة لها في المدينة القديمة في الساحل الأيمن للموصل، قبل 24 ساعة ماضية، من تدمير 38 مضافة لـ”داعش”.
وضمن عمليات تطهير المناطق المحررة، والتي أكملتها قوات الشرطة أيضًا يوم أمس السبت، 8 تموز، قامت بتفكيك 8 منازل مفخخة، و71 حزامًا ناسفًا، و252 عبوة ناسفة.
وتخلصت قوات الشرطة الاتحادية، من 108 عبوة ناسفة، قامت بتفجيرها أيضًا عند تطهير المناطق المحررة وتنظيفها من مخلفات “داعش” الإرهابي مع زواله في الموصل.
كما عثرت القوات على 185 صاروخ قاذفة، و83 عبوة ناسفة، ودمرت 5 أسلحة رشاش أحادي، وخمسة أبراج اتصالات لـ”داعش”، مع 8 أنفاق حفرها “الدواعش” تحت الأزقة في المناطق للتسلسل والتنقل داخلها.
وتتواصل عملية تحرير الساحل الأيمن من الموصل من قبضة “داعش”، منذ 19 شباط/ فبراير الماضي، بعد أن تمكنت القوات العراقية، مع نهاية كانون الثاني/يناير الماضي من تحرير الجانب الأيسر.
كان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في وقت سابق، عن نهاية داعش، بعدما تمكنت القوات من السيطرة على جامع النوري الكبير، في مدينة الموصل القديمة، والذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.
وشدد العبادي على أن القوات العراقية ستظل تلاحق التنظيم حتى آخر عنصر له في البلاد.