السيمر / الأربعاء 12 . 07 . 2017 — قال النائب عن محافظة نينوى عبدالرحمن اللويزي، يوم الثلاثاء، ان “هناك انباء عن تأجيل مؤتمر السنة” الذي من المقرر ان يعقد الخميس المقبل في بغداد.
وقال اللويزي، لوكالة {الفرات نيوز} ان “أصحاب الزنود السمر اعادوا هيبة الدولة العراقية، ولا ينغص هذه الفرحة العارمة الا تذكر أمهات وذوي الشهداء، فهذه الفرحة كبيرة وعارمة وبها نوع من اللحمة الوطنية، كما هناك علاقة طيبة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين في نينوى لذا نحن امام واقع جديد وارضية صالحة تؤسس لواقع امني واجتماعي جديد”.
وأشار الى ان “أسماء قادة النصر محفورة بذاكرة اهل الموصل الى امد بعيد ومحفورة في التاريخ فهي أصبحت معروفة”، مؤكدا ان “الحشد الشعبي قام بدور كبير واستثنائي في القاطع الغربي لذا فان هذه تعد ملحمة وطنية وما تحقق شيء استثنائي ويعود الفضل الأول فيه لفتوى المرجعية حيث ان فتوى المرجعية حفظت البلاد واعطت زخم للجنود وهي لم يلتزم بها الحشد فقط وانما كان لها اثر في نفوس الجنود ولم تقتصر على مكون واحد”.
وعن مؤتمر السنة الذي من المقرر ان يعقد الأسبوع الجاري في العاصمة بغداد، قال اللويزي، “هناك أبناء عن تأجيل المؤتمر وهناك مؤتمران يوم الخميس واخر يوم 15 تموز، وهو مؤتمر مكمل لمؤتمر إسطنبول برعاية خمسة أجهزة مخابرات بخمسة دول جوار”، لافتا “نعتقد بعد الاعتراض واستفز الشارع بالحديث عن أسماء ستأتي وهي تتحمل جزء من مسؤولية الخراب الذي شهدته المحافظات والبعض عليه ملفات قضائية، فان رد الفعل الشعبي كان له اثره في تراجع الشخصيات التي عقدت المؤتمر”.
وأضاف، ان “الجميع يذكر هناك شخصيات كانت تصف داعش بثوار العشائر وهذا ليس سرا والكلام كان يتداول والبعض يصف الجيش بالميليشيات الطائفية هؤلاء راهنوا على داعش ويعتقدون انهم يعودون الى بغداد تحت ظل سيوفهم والان عادوا بصورة جديدة وبضغط دولي وتدخل بعض الدول بحجه انهم مهمشون ويجب استيعابهم”.
واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس، تحقيق النصر المؤزر على عصابات داعش في الموصل انهيار دولة الخرافة والإرهاب الداعشي، مشددا على وحدة الصف، متوجها بالتحية للمرجعية الدينية العليا التي اطلقت الفتوى وأعلنت الجهاد الكفائي، مؤكدا ان النصر تحقق بتخطيط العراقيين وقتالهم.