السيمر / الاثنين 17 . 07 . 2017 — الداعشيون الارهابيون يستسلمون للقوات المسلحة العراقية في الموصل وفي هذا الوقت يعقد الطائفيون مؤتمراتهم في اربيل وبغداد وبدعم مالي ومعنوي من العربية السعودية وقطر وتركيا والاردن وغيرهم تحت شعارات الدفاع عن مصالح السنة ولكنهم في الواقع زجوا بهذه الطائفة في معارك دموية من اجل مصالحهم الذاتية والسياسية والمالية تحت ذريعتهم الحصول على حقوقهم التي منحتها لهم المحاصصة السياسية التي جرى ويجري تطبيقها في العراق وتحت رعاية السلطة والقانون .
ان المؤتمرين هم الداعشيون الرسميون وانهم يقودون صراعاً طائفياً بامتياز بين السنة والشيعة وبعيداً عن مصالح العراق وشعبه