السيمر / الاثنين 17 . 07 . 2017
مهى تقي
في المرحلة الرابعة في الكلية…. كان عدنا درس الترجمة….. كان درس ثقيل جدا على گلوبنا لان خيّرنا طلع 30 من 40 بيه استاذنا كان فطحل الترجمة صاحب القاموس الاعلامي الدكتور عبد الوهاب النجم الترجمة شئ ممتع لو كان النص انگليزي الى عربي… ..ولكنه يكون اصعب لو كان من العربية الى الانگليزية… .لان الاستاذ كان يأتينا بنصوص مفرداتها العربية بحاجة الى قاموس عربي كي نعرف معناها بالعربية لنترجمها للانگليزية… ..المهم العينتين داعيتكم كان السعي مالتي بالترجمة ضعيف فتحزمت حزام للامتحان القادم… ..گلت الا آخذ درجة زينة وادخل بسعي عالي للامتحان النهائي مثل باقي درجاتي…… استنسخت محاضرات الطلبة المتفوقين وحطيتها ب (لفكس) محفظة الاوراق ورجعنا للبيت اني وزميلتي وصديقة عمري مي شبر بسيارتها وكان الجو ممطر فنزعت سترتي قبل ما ادخل السيارة لان كانت مبللة فألتهيت الم شعري المبلل وانشفه وزميلتي انطلقت بالسيارة و انتباهها مشدود للشارع لان بدأت الدنيا تمطر مرة ثانية… ..بس احس الوضع مريب… ولد شباب يصفون يم السيارة ويأشرون ويضحكون… ..مي گالت هاي شبيهم عمى بعينهم ماشايفين بنات صخونة… ..وسيارة ثانية وثالثة ورابعة چان تگول اگولچ مها معقولة احنة اليوم كلش حلوات وهذولة معجبين و يصچمون بينا… .ونضحك عليهم… .بس واحنة على الجسر ….. صفت سيارة بيها شباب ثنين ويحچون ويأشرون اني درت ظهري عليهم گلت فعلا ما يستحون شنو هذولة ولكن اشارة من جندي حماية الجسر الي يم وزارة الدفاع اشر الى الوراء التفت واذا اوراق متطايرة وتسقط بالطين التفتت مالگيت اللفكس مالتي… تذكرت من نزعت السترة اني خليته فوق السيارة ونسيتة …… .صدوگ لو يگول المثل : اللفتة_حبيبة