السيمر / الأربعاء 26 . 07 . 2017 — قد يشكّل إقصاء الأمير متعب بن عبدالله عن رئاسة “الحرس الوطني”، خطوة أخيرة أمام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لتولي العرش من دون تهديدات.
فقد قال المغرد السعودي “مجتهد”، الذي ينشر بين الفينة والأخرى تسريبات من داخل العائلة المالكة، أثبت فيما بعد صحة غالبيتها، أن بن سلمان حاول إقناع الأمير متعب بن عبدالله (65 عاماً)، قائد الحرس الوطني السعودي بالتخلي عن منصبه، مقترحاً تعيين أحد أبنائه، وهو ما رفضه الأمير متعب، محذراً بن سلمان من التهور بقرار مثل هذا.
كما علمت مصادر مجتهد أن ابن سلمان حاول إقناع متعب بن عبدالله بالتخلي عن الحرس وتعيين أحد أبنائه فرفض وحذر م ب س من التهور بقرار مثل هذا
— مجتهد (@mujtahidd) July 25, 2017
وكشف “مجتهد” أن الأمير متعب حاول إيقاف بن سلمان لثنيه عن هذه الخطوة، وذلك بالاستعانة بالأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان، لإيقاف ما وصفه بـ”تهور بن سلمان”، مؤكداً أن الأمير متعب وجد الأمير أحمد نفسه متخوفاً من إقدام بن سلمان على فرض الإقامة الجبرية عليه.
واعتبر “مجتهد”، في آخر تدويناته، “أنه لا يلام بن سلمان على التفكير بفرض الإقامة الجبرية على أحمد بن عبدالعزيز، لأنه صار قطبا لتجمع الرافضين للوضع الجديد بمن فيهم بعض أبناء سلمان”.
سبوتنيك