السيمر / الخميس 27 . 07 . 2017 — تتجه أنظار العالم أجمع نحو إقليم كردستان العراق بحلول خريف 2017، حيث الموعد النهائي لتنفيذ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني لوعده بإجراء استفتاء شعبي على “استقلال كردستان” عن العراق.
وخلال الأيام الأخيرة بدأت مقرات قوات التعبئة (البسيج) التابعة للحرس الثوري٬ في محافظة كردستان غرب إيران٬ بفتح باب التطوع للتوجه إلى المناطق التي تتواجد فيها قوات البيشمركة الكردية التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق”.
وتسعى ايران بكل جهد من أجل إفشال ومنع الأكراد من تقرير حقهم الطبيعي بإجراء استفتاء للانفصال عن العراق”.
وكان قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري٬ قال فيوقت سابق ٬ إن “الحديث عن استقلال إقليم كردستان بعد إلحاق الهزيمة بداعش مباشرة ليس أمًرا اعتياديًا٬ وهو مرفوض بالمطلق من قبل جيران العراق”.
وحذر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني٬ الادميرال علي شمخاني٬ في وقت سابق٬ خلال استقباله وفدا من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ٬ أن “الاستفتاء في الإقليم سيؤدي إلى عزلة وممارسة الضغوط على الكرد في العراق وإضعاف كردستان”.
واكدت مصادر كردية اليوم ان ايران اوعزت الى الحشد الشعبي بمقاتلة البيشمركة وارجاع قواتها الى حدود ما قبل الاحتلال الامريكي للعراق في 2003.
سكاي برس