الرئيسية / الأخبار / استمرار الحملة الأمنية في العوامية و هدم عشرات المنازل

استمرار الحملة الأمنية في العوامية و هدم عشرات المنازل

السيمر / الخميس 10 . 08 . 2017 — أدت حملة أمنية الى هدم عشرات المنازل في بلدة العوامية شرقي السعودية وفرارآلاف السكان.
وتشير تقديرات إلى أن مايقرب من 20 ألف شخص نزحوا إلى مناطق مجاورة أكثر أمنا.
وقال مندوب وزارة الداخلية السعودية في وقت متأخر من 9 اغسطس/آب إن الحي القديم بات خاويا إلا من “الإرهابيين” منذ الأشهر الستة الأخيرة لكن قوات الأمن اضطرت للانتظار حتى تغادر الأسر المناطق المجاورة قبل أن تبدأ توغلها النهائي.
وتقول السلطات إنها ستبني بدلا من حي المسورة حيا راقيا يتضمن مراكز تسوق ومباني إدارية ومساحات خضراء ونافورات مياه.

7 معلومات عن بلدة العوامية السعودية

وفيما يلي معلومات عن بلدة العوامية والحي التاريخي بها:
◾بلدة العوامية، التي يقدر عدد سكانها بـ 30 ألفا وتطل على الخليج العربي، ذات أغلبية شيعية وتقع في المنطقة الشرقية بالمملكة.
◾منطقة المسورة،الحي التاريخي، بالعوامية يبلغ عمرها 400 عام، وتتمتع بتراث فريد، وذلك بحسب الأمم المتحدة.
◾العوامية هي مسقط رأس رجل الدين البارز نمر النمر الذي أدى قيام السلطات السعودية بإعدامه إلى تصاعد الاضطرابات في المنطقة الشرقية.
◾المظاهرات والإحتجاجات بدأت في العوامية في شهر فبراير/شباط 2011 حينما كانت المنطقة العربية تعيش ذروة ما يسمى بالربيع العربي واتهمت السلطات السعودية حينها رجال دين شيعة وعلى رأسهم نمر النمر بالتحريض على المظاهرات.
◾الرياض تقول إنها ستقوم بإزالة حي المسورة، الذي يتألف من شوارع ضيقة، بعدما أصبح ملاذا “للمسلحين الشيعة” حسب قول السلطات.
◾السلطات السعودية تقول إن الهدف من هدم الحي يأتي في إطار تطويره وإن بعض البيوت في الحي تعود لمئة عام وإجمالي عددها 488 بيتا حسب مسح أجرته عام 2014 وقد تم تقدير قيمة كل المنازل وقبض أصحابها قيمتها وانتهت المهلة المعطاة لهم للخروج من الحي.
◾الأمم المتحدة تقول إنه يجب على الحكومة السعودية وقف ما وصفته بأعمال الهدم لحي تاريخي، والذي يتعرض سكانه لضغوط الإخلاء بدون توفير سكن بديل أو تعويض مناسب، وتتهم قوات الأمن السعودية بالإقدام على “إحراق يتعذر إصلاحه” لمبان تاريخية وبإجبار السكان على الفرار من منازلهم.

بي بي سي

اترك تعليقاً