السيمر / السبت 17 . 02 . 2018 — واجهت التحالفات السياسية تعثرات كبيرة وسجالات وانشقاقات لم تتوقف، بعد اكمال اللوائح للانتخابات، حيث ظهرت خلافات داخل غالبية الكتل السياسية حول تسلسل أسماء المرشحين في اللوائح الانتخابية، وعلى رغم إغلاق مفوضية الانتخابات باب تسجيل أسماء المرشحين الخميس الماضي، فأن العديد من القوى لم تقدم بعد لوائحها، ما يشير إلى احتمال التأجيل.
وتطورت خلافات حول مواقع المرشحين في اللائحة “الوطنية” التي تجمع نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي ورئيس البرلمان سليم الجبوري وصالح المطلك، إلى معارك وإطلاق نار بين مرشحي محافظة ديالى يوم الخميس الماضي.
وأكدت مصادر، أن علاوي استحوذ على رئاسة اللائحة في بغداد على أن يتولى الجبوري رئاستها في ديالى “شرق”، الأمر الذي أدى إلى مواجهات دامية بين المرشحين.
وأشارت المعلومات أيضاً إلى اندلاع خلافات حول مواقع المرشحين داخل تحالف “القرار” الذي يجمع رجل الأعمال خميس الخنجر، ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، ما أدى أمس، إلى انشقاق داخل التحالف.
وذكرت قناة NRT عربية، أن “النجيفي وهو من الموصل، دعم السياسي الذي يتحدر من الفلوجة أحمد المساري، لرئاسة لائحة التحالف في بغداد، فيما دعم الخنجر الذي ينتمي إلى الأنبار، السياسي طلال الزوبعي المتحدر من ضواحي بغداد لرئاسة اللائحة”.
سكاي برس