الرئيسية / الأخبار / مصدر: جهاز مكافحة الارهاب يقتحم قرى في كركوك ويخوض معاركاً لتحرير المختطفين الستة

مصدر: جهاز مكافحة الارهاب يقتحم قرى في كركوك ويخوض معاركاً لتحرير المختطفين الستة

متابعة السيمر / الاثنين 25 . 06 . 2018 — كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين، عن بدء القوات الامنية عملية عسكرية واسعة لتحرير ستة اشخاص اختطفهم تنظيم داعش على طريق بغداد – كركوك.
واوضح المصدر لـ”بغداد اليوم”، ان “جهاز مكافحة الارهاب اقتحم قرى في كركوك يشتبه بتواجد المختطفين فيها ويخوض حالياً معارك مع تنظيم داعش من اجل تحرير المختطفين”.
وأكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في وقت سابق من اليوم، أن العمليات شاهدت شريط الفيديو الذي بثه داعش الاحد 24 حزيران 2018 وظهر فيه ستة اشخاص اختطفهم في وقت سابق على طريق بغداد – كركوك.
ونقلت صحيفة “المدى”، عن رسول، قوله، إن “عمليات صلاح الدين وجهات استخبارية تقوم بعمليات تمشيط وبحث عن المختطفين”، مبينا، انه “نأمل أن نصل الى مكان المسلحين والرهائن قبل انتهاء مدة الـ3 أيام التي حددها داعش قبل اقدامه على تنفيذ تهديده”.
وأضاف، أن “مهمة العمليات المشتركة إلقاء القبض على الخاطفين، وليس من صلاحيتنا التفاوض معهم”.
وتؤكد الصحيفة العراقية، أنه “مع حلول مساء اليوم الإثنين سيكون أمام الحكومة العراقية 24 ساعة فقط لتنفيذ شروط داعش، بإطلاق سراح سجينات “أهل السُنة” المعتقلات لدى الحكومة، بحسب ما جاء في شريط فيديو بثه التنظيم ليلة السبت على منصّات التواصل الاجتماعي، أو يقوم بإعدام 6 مختطفين عراقيين ظهروا في الشريط”.
وتشير الى ان “القيادة العسكرية تأمل أن تتمكن خلال المهلة التي حدّدها التنظيم المتطرف بثلاثة أيام بالوصول الى مكان احتجاز الرهائن الذي يعتقد بأنه في مناطق قريبة من كركوك حيث مكان حدوث عملية الاختطاف، فيما توعدت الحكومة بالمضي في جلسات محاكمة سجينات التنظيم على وفق القانون العراقي”.
وتلفت الى ان “بعض ذوي المختطفين وهم من مدينة كربلاء، الذين تعرفوا على أبنائهم في الشريط الذي بثته مواقع قريبة من داعش، يفترضون أن تقوم الحكومة بتلبية مطالب المسلحين للإفراج عنهم، كما يعتزم الأهالي التوجّه الى النجف للحديث مع المراجع الدينية هناك في محاولة لإيجاد حل او الضغط على الحكومة”.
وفي وقت متأخر من ليلة السبت الماضي، نشرت وكالة “أعماق” الدعائية التابعة لتنظيم داعش، شريط الفيديو عبر تطبيق “تلغرام”، هدد خلاله عناصر من التنظيم المتطرف بإعدام ستة أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح المعتقلات خلال ثلاثة أيام.
ويشير شريط الفيديو في بدايته الى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد ــ كركوك.
ويبدو في شريط الفيديو أن المعتقلين الستة الذين عرّف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء وواحد من الأنبار، قد تعرضوا للضرب المبرح. وبدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.
ودعا العنصر الذي أخفى وجهه في نهاية الفيديو، الحكومة العراقية الى إطلاق سراح جميع المعتقلات “من أهل السنة” خلال ثلاثة أيام، مهدّداً بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.
ويقصد التنظيم بـ”المعتقلات من أهل السنة” نساء وزوجات الإرهابيين المعتقلات في السجون العراقية، واللواتي صدرت بحق بعضهن أحكام تتراوح بين السجن المؤبد والإعدام.

اترك تعليقاً