السيمر / الخميس 19 . 07 . 2018 — كشفت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، اليوم الخميس، عن “وجود محاولات امريكية وسعودية لادخال مندسين بين المتظاهرين للضغط أمنيا على بيئة المقاومة العراقية”.
وخرجت مؤخرا احتجاجات شعبية في ميسان والبصرة والنجف وعددا من المدن العراقية، للمطالبة بتوفير الخدمات ومحاسبة الفاسدين”.
وقال الناطق العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني في لقاء متلفز, إن “أزمة العراقيين لن تحلّ إلا إذا خرج الأميركيون من العراق”، داعيا “البرلمانيين الى اختيار حكومة فعّالة تساعد العراق على الخروج من الأزمة”.
وعن التحركات الامريكية على الحدود العراقية مع سوريا، اوضح الحسيني ان ” القوات الأميركية لن تتوقف عن إقامة قواعد عند الحدود لحماية عصابات داعش الإجرامية”.
وفيما يخص زيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي لقوات الحشد الشعبي، اشار الناطق العسكري باسم الكتائب الى أن “هدفها كان للتنسيق والمساعدة لمنع أي خرق قد ينفذه بعض المندسين المتغلغلين بين المتظاهرين”.
وتابع الحسيني ان ” اللقاء بين قيادة الحشد والعبادي تطرق ايضا إلى الضغوط الأميركية المستمرة لإرباك الوضع الداخلي في البلاد”.
وفي منتصف تموز الحالي اكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله، السيد جعفر الحسيني، ان التظاهر على سوء الخدمات في وسط وجنوب العراق، حق مشروع كفله الدستور، متهما الولايات المتحدة الامريكية بعرقلة المشاريع الاستراتيجية في البلاد.
وفي الـ (14 – تموز – 2018) اصدرت كتائب حزب الله، بيانا بشأن موقها من التظاهرات، اشارت فيه الى معاناة الشعب من سوء الخدمات والفساد الاداري والحكومة، مبدية في الوقت نفسها تأييدها لممارسة العراقيين حقهم المشروع في التظاهر السلمي وايصال صوتهم الى الجهات المسؤولة، واتهمت امريكا بتأسيس الفساد والمحاصصة الطائفية لتحويل العراق الى دولة فاشلة.
كما دعت الكتائب في بيانها الى الحفاظ على سلمية التظاهرات والممتلكات العامة والخاصة، وطالبت القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، وعدم التصدي لهم، بأي شكل من اشكال العنف، واحترام دمائهم العزيزة.
الاتجاه برس