السيمر / الأربعاء 25 . 07 . 2018 — في وقت بدأت فيه التحقيقات من قبل سلطات كردستان العراق لمعرفة خلفية الهجوم الذي استهدف مبنى محافظة أربيل أول أمس الإثنين، علمت السلطات الكردية أن أحد منفذي الهجوم، رهيل محمد رستم موسى، عضو في تنظيم «داعش الارهابي »، وينتمي لعائلة كردية موالية بشدة لحزب الزعيم الكردي مسعود بارزاني.
وأكدت مصادر أن والد رهيل، هو مقدم في استخبارات زيرفاني التابعة لبيشمركه الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسبق أن أصيب في معارك ضد تنظيم «داعش الارهابي » في قطاع مخمور .
واقتحم 3 شبان يافعين مبنى محافظة أربيل، واتخذوا رهائن داخل المبنى، قبل أن تتمكن قوات الأمن الكردية من قتل المهاجمين الثلاثة، عقب اشتباكات استمرت نحو 4 ساعات.
وقال سكان محليون يرتبطون بصلات مع عائلة رهيل فس تصريح لهم إن أخوة الأخير أعضاء في حزب بارزاني ويعملون في الأجهزة الأمنية الكردية، ومنهم أخ يعمل ضابطا في البيشمركه، وآخر شرطي مرور.
جيران العائلة أبدوا صدمتهم من كيفية انضمام شاب بعمر 16 عاماً من هذه العائلة لتنظيم «داعش الارهابي ».
وقال جينر سلام، وهو ناشط كردي من أربيل، إن عائلة منفذ الهجوم تنتمي لحزب «البارتي» ويعود أصلها للسليمانية، لكن بسبب المعارك الداخلية الكردية في التسعينيات، تم تهجيرها وسكنت أربيل.
وأضاف في تصريح له « كل العائلة موالية للبارزاني ومتدينة بشكل معتدل مثل عامة الناس، وأحد أشقاء منفذي الهجوم كان زميل دراسة في كلية الهندسة، لكن شقيقه رهيل متعصب ».
ويعتقد أن رهيل قد تأثير بدروس دينية كان يتلقاها في جامع يؤمه شيخ متطرف، وهو الشيخ اسماعيل سوسي، وقد أعلن عن اعتقاله أخيرا في أربيل بعد اختفائه لثلاثة أسابيع.وسبق لسوسي أن صرح بتأييده لتنظيم «داعش الارهابي».
المصدر:القدس العربي