السيمر / الاحد 09 . 09 . 2018
حسين محمد العراقي
التدخلات الخارجية خطر يهدد الأمن والسلم المجتمعي على الوطن وهذا أمر ليس بالسهل .. الله يكون بعونك سيدي الكريم على هذا التحدي والتحدي لا يسلكه إلا الشجعان لقد تكالبت واجتمعت عليكم قطر السعودية الأمارات وقنواتها الإعلامية الجزيرة والحدث والعربية نيوز وقناة الحوار لندن الأخونة والأسلمة وهم أول المؤسسين وأول من وضعوا حجر الأساس بالتحريض والتأجيج بأرض سورية لحين أصبحوا جريمة العصر فشُلت يداهم وشُلت ألسنتهم لكن بصبركم الغني عن التعريف انتصرتم عليهم لأنكم أصحاب قضية .
اليوم ضربتم أروع الأمثلة بانتصاركم على قتلة الأبرياء الإرهابيين الذين يحملون فكرة جهنم على سورية بطرق التضحية والثبات وتحققت غايتكم وتُرجمت إلى أرض الواقع وأصبحتم الشخصية التي لا تنسى أمام الرأي العام المحلي و العربي والعالمي هيبة ومكانة والأكثر تأثيراً حول العالم وتعتبر الرقم الصعب بإدارتكم السياسية .
أن الصفحات المضيئة في مسيرة حياة الشعوب والأمم نجد رجالاً أسهمت بشكل أو بآخر في أحداث التأريخ ولكن عندما نتحدث عن رجل أسمه الدكتور بشار الأسد الذي صنع التأريخ بعينه نوقن كل اليقين أننا نتحدث عن شخصية مشهود لها في مجالات الانتصار على الإرهاب كذلك الإصلاح السياسي وحماية حقوق المرأة وتمكينها في مختلف القطاعات حيث تبوأت أرفع المناصب في الداخل والخارج من الجدير بالذكر أن الدكتور أعلاه شغلهُ الشاغل وكل ما يملك (الولاء؟) للوطن نصاً وروحاً وسيظل القلم يكتب بمداد القلب والوجدان لولائه وهذا الولاء ألقى بظلاله على السطح وهذه نقطة تحول مهمة يجب التوقف عندها في تأريخ الجمهورية العربية السورية وعلى التأريخ والأرشيف السياسي العربي و حتى العالمي أن لا ينساها أو يتجاهلها ويجب أن يحترمها ويجعلها بنظر الاعتبار ويدونها في المحافل الدولية وبالتالي الدكتور أعلاه كسب ود الشعب السياسيين الصحافيين الشعراء ورجال الفكر والفنانين وهواة الرياضة وحتى حملة الأقلام .
أن سورية التي كرمها الله بقائد شجاع صبر فظفر ووعد فصدق وبات مثلاً يحتذى به لوطنه وشعبه لكونه حفظ الأمانة وواصل الرسالة وجعل سورية عنوان الانتصار وقوة لا يمكن تخطيها في عالمنا العربي أكدت وسائل الصحافة الإعلام ذلك من خلال المعترك السياسي والإدارة الناجعة التي أخذت المنحى الصحيح بقيادة حامل ضمير الحقيقة الدكتور بشار الأسد الذي يعد اليوم أحد أبرز رجالات الدول العربية ويعد من الخبراء وصناع القرار .
والآن أحببت أن أضيء على جوانب من الانجازات التي قدمها لسورية الذي لا يغيبه التأريخ من خلال فترة تسلمه منصبه رئيساً للجمهورية عام 2000 أوله توحيد الجهود بما يخشاه الإرهاب وتحجيمه التام وعمل بكل حزم على مكافحته والتصدي له كذلك صنع الحدث الأمن والاستقرار فأدار سيادته ملفاً من أصعب الملفات عربياً وعالمياً بأسلوب أداري ناجع شدني وجعلني أسلط الضوء وأغوص بغمار ما قدمه للوطن بالرغم من الأحداث التي مرت بالوطن والتهديد السلمي على سورية لحين أصبح العصى على الحاقدين لأنه يملك مبدأ والمبدأ إيمان الإنسان بقضية معينة فحافظ عليه وعلى أثر ذلك نصره الله على أعدائه
وأخيراً كُسرت العصى والعجلة تسير بوضعها الراهن المستقر التي تُحسب للدكتور بشار الأسد وسيصبح علامة كبيرة في تأريخ الثبات والشجاعة والصبر.
اليوم كثر الحديث عن سيادتكم وقد غالت أكثر الشعوب لثبات جأشكم وبالدور الاستراتيجي الذي قمتم به وتعبيد الطريق ليستتب أمن البلد والأمن يعتبر عماد المجتمع وهذا خير إنجاز جعلتموه لحين أصبحت سورية قبلة للزائرين وحين دخلتها في 27 حزيران 2018كأني دخلت الجنة لأني وجدت القانون العادل ساري على الشعب ولا فرق بين فقير وغني واحترام لآدمية البشر وبضاعتكم حرة مكتوب عليها صنع في سورية ولمست من الشعب الموالاة بصدق الكلمة وما حملت من فحوى بدليل دامغ باتت الصورة والصوت تغني عن المشهد فتحية إكبار وإجلال .