السيمر / الخميس 20 . 09 . 2018 — رجح عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي, الخميس, اعلان رئيس الوزراء والقيادي في حزب الدعوة الاسلامية حيدر العبادي خروجه من الحزب بشكل طوعي, مبينا ان قيادة الحزب غير راضية على الاداء الحكومي للعبادي.
وقال محمد الصيهود في تصريح صحافي، إن “قيادة حزب الدعوة الإسلامية مستاءة جدا من سوء أداء رئيس الوزراء حيدر العبادي طيلة الأربع سنوات الماضية”، مشيرا إلى أن “الاستياء في تزايد وسينتهي بخروج العبادي من الحزب بشكل طوعي لعدم تمكنه من أداء مهامه الحزبية في المستقبل”.
وأضاف، أن “قيادة الحزب حملته كامل المسؤولية بشان الانقسام فيه وما جرى في الانتخابات النيابية من تشكيل كتل مختلفة”.
وتابع الصيهود ان “حزب الدعوة الإسلامية أكثر تماسكا بعكس ما يروج له البعض وسيعقد عدة اجتماعات لانهاء لترتيب الأوضاع مجددا”، مبينا ان “انسحاب اية شخصية من الحزب لن يضر بمسيرته الطويلة”.
وانتخب مجلس النواب الجديد في (16 ايلول 2018) محمد الحلبوسي رئيساً له كما انتخب حسن كريم لمنصب النائب الاول وانتخب بشير الحداد لمنصب النائب الثاني.
وجرت الانتخابات البرلمانية في (12 من شهر ايار 2018) في بغداد والمحافظات وسط اجراءات امنية مشددة، وأعلنت مفوضية الانتخابات بعدها بساعات، أن نسبة المشاركة بلغت 44% بمشاركة أكثر من 10 ملايين شخص من اصل 24 مليوناً يحق لهم المشاركة في الانتخابات.
وجاءت النتائج تصدر تحالف سائرون التي يدعمها مقتدى الصدر اولا على مستوى المحافظات يليه تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، ومن ثم ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وشهدت الايام التي تلت الانتخابات جدلا واسعا بيين الاوساط السياسية دفع مجلس النواب الى عقد جلسة والتصويت على تعديل قانون الانتخابات بينها اعادة العد والفرز اليدوي للنتائج.
وصوتت المحكمة الاتحادية العليا، فيما بعد برد الطعون المقدمة بشأن قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب، فيما قضت بعدم دستورية إلغاء انتخابات الخارج والتصويت الخاص.
وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا، في (19 آب 2018)، عن مصادقتها على نتائج الانتخابات النيابية والمرشحين الفائزين، مؤكدة أن قرار المصادقة صدر باتفاق الاراء.