السيمر / الأربعاء 17 . 10 . 2018 — أحرز المدافع جواو ميراندا هدفا قاتلا، أهدى البرازيل فوزا صعبا على الأرجنتين {1-0}، على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة، ليحصد نجوم السامبا لقب البطولة الرباعية الودية {سوبر كلاسيكو}.
وتمكن ميراندا من إحراز الهدف الوحيد في الدقيقة 93، بعد عرضية من نيمار، استطاع أن يسكنها شباك المنتخب الأرجنتيني برأسية.
دخل المنتخبان المباراة بنفس طريقة اللعب وهي 4-3-3، في محاولة من كل مدرب للسيطرة على المباراة، وانطلق اللقاء بتبادل السيطرة بين المنتخبين، ولكن البرازيل كانت الأفضل بدون خطورة كبيرة.
وفي الدقيقة 14، نفذ نيمار ضربة حرة غير مباشرة، ولكن إيكاردي أبعدها عن مرمى الأرجنتين.
وكاد أليسون أن يهدي الأرجنتين الهدف الأول، بعدما حاول مراوغة أنخيل كوريا.
ولكن الهجمة الأخطر للبرازيل جاءت عن طريق ميراندا في الدقيقة 27، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، أخرجها أوتامندي من على خط المرمى.
وجاء رد الأرجنتين عن طريق ضربة حرة مباشرة سددها ديبالا خارج المرمى، في الدقيقة 28 من المباراة.
وكانت هناك بعض المحاولات للبرازيل عن طريق نيمار، آخرها تسديدة في نهاية الشوط الأول من ضربة حرة مباشرة، صدها الحائط البشري.
وفي الشوط الثاني تعرض الظهير الأيمن للبرازيل دانيلو لإصابة في الدقيقة 51، ولم يتمكن من استكمال المباراة، ليخرج مصابا ويدخل بدلًا منه لاعب ليفربول فابينيو.
التهديد الأول في الشوط الثاني عن كان طريق الأرجنتين، بتسديدة قوية من باريديس في الدقيقة 60.
وجاء رد البرازيل بعد 10 دقائق عن طريق تسديدة رائعة لآرثر بعد عرضية من نيمار.
وعادت البرازيل للتهديد في الدقيقة 80، بعد تسديدة قوية من كاسيميرو، اصطدمت بالحائط البشري وخرجت لضربة ركنية.
وفي النزع الأخير خطف ميراندا هدف الفوز القاتل، مستغلا عرضية نيمار من ركلة ركنية.