السيمر / الثلاثاء 04 . 12 . 2018
حسام عبد الحسين
في غابة مسحورة تملؤها النجوم
كانت حبيبتي راقدة هناك
وهناك ايضا جميلة هي الذكريات
تذكرت قبلتها الأولى
فتجسدت امامي بخصرها المشدود
همتُ خجلا الى اعنان الفضاء
لاجمع لها قلادة من النجوم
ويكون خيطها ثمالة ليل
تتربع على صدرها الخمري
واعزف لها من عود الماضي
حكاية رجلٌ قديم
لقى حتفه في المجهول
وجلس على مدرج الثلاثين من المسرح
يضحك على قصص السيادة
ومشاهد دراما الشعوب
حتى التفت اليه الحاضرون
فخرَ صامتا، وقال: يحيا المؤلف
ويحيا المخرج وعاش المنتج
ثم شنقَ على مشارف خشبة المسرح
لانه مكتوبٌ على جبينه
هناك غابة جميلة خلف الكواليس