السيمر / الجمعة 25 . 01 . 2019 — أعربت القبائل والعشائر السورية عن رفضها القاطع لعمليات تركيا في أراضي سوريا ومبادرة أنقرة بإقامة المنطقة الآمنة، متعهدة بالدفاع عن البلاد ضد أي شكل من أشكال العدوان. أردوغان: اتفاق أضنة يمنحنا الحق في دخول أراضي سوريا وإقامة المنطقة الآمنة ستتم خلال أشهر وذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن بلدة أثريا بريف حلب استضافت اليوم الجمعة اجتماعا موسعا “للقبائل والعشائر والنخب الوطنية” ضم آلاف المشاركين بينهم شخصيات من العراق ولبنان. وأوضحت الوكالة أن الاجتماع هدف إلى “توجيه رسالة للعالم أجمع بأن السوريين بمختلف شرائحهم وأطيافهم يقفون صفا واحدا في الدفاع عن وحدة الأرض وسيادة الوطن في وجه التهديدات والاعتداءات الخارجية ودعما للجيش العربي السوري في مواجهة هذه التهديدات وعلى رأسها الإرهاب التكفيري وداعموه”. وأقر المشاركون في الاجتماع بيانا تأسيسيا جاء فيه: “إن الشعب السوري مصمم على الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادته بكل الوسائل ضد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية”. وشدد المشاركون في بيانهم على أن سوريا “وطن واحد سيد مستقل وأبناء الجزيرة متمسكون بوطنهم ودولتهم وجيشهم وقيادتهم مؤكدين أن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذى يرمز لسيادتها وقدسيتها ومعبرين عن الرفض القاطع لإقامة ما تسمى منطقة آمنة شمال البلاد”. كما أكد البيان على استقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ورفض أي مخطط تقسيمي تحت أي مسمى. وجاء توجيه هذه الرسالة في الوقت الذي تستعد فيه تركيا، التي أعلن رئيسها، رجب طيب أردوغان، أواخر 2018، عن تأجيل عمليتها العسكرية الجديدة في سوريا “ضد الإرهابيين”، لإقامة المنطقة الآمنة شمال الأراضي السورية وفقا لاتفاق مع الولايات المتحدة، في مبادرة تعارضها حكومة البلاد باعتبار هذه الخطة انتهاكا لسيادتها. روسيا اليوم+ أعربت القبائل والعشائر السورية عن رفضها القاطع لعمليات تركيا في أراضي سوريا ومبادرة أنقرة بإقامة المنطقة الآمنة، متعهدة بالدفاع عن البلاد ضد أي شكل من أشكال العدوان. أردوغان: اتفاق أضنة يمنحنا الحق في دخول أراضي سوريا وإقامة المنطقة الآمنة ستتم خلال أشهر وذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن بلدة أثريا بريف حلب استضافت اليوم الجمعة اجتماعا موسعا “للقبائل والعشائر والنخب الوطنية” ضم آلاف المشاركين بينهم شخصيات من العراق ولبنان. وأوضحت الوكالة أن الاجتماع هدف إلى “توجيه رسالة للعالم أجمع بأن السوريين بمختلف شرائحهم وأطيافهم يقفون صفا واحدا في الدفاع عن وحدة الأرض وسيادة الوطن في وجه التهديدات والاعتداءات الخارجية ودعما للجيش العربي السوري في مواجهة هذه التهديدات وعلى رأسها الإرهاب التكفيري وداعموه”. وأقر المشاركون في الاجتماع بيانا تأسيسيا جاء فيه: “إن الشعب السوري مصمم على الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادته بكل الوسائل ضد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية”. وشدد المشاركون في بيانهم على أن سوريا “وطن واحد سيد مستقل وأبناء الجزيرة متمسكون بوطنهم ودولتهم وجيشهم وقيادتهم مؤكدين أن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذى يرمز لسيادتها وقدسيتها ومعبرين عن الرفض القاطع لإقامة ما تسمى منطقة آمنة شمال البلاد”. كما أكد البيان على استقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ورفض أي مخطط تقسيمي تحت أي مسمى. وجاء توجيه هذه الرسالة في الوقت الذي تستعد فيه تركيا، التي أعلن رئيسها، رجب طيب أردوغان، أواخر 2018، عن تأجيل عمليتها العسكرية الجديدة في سوريا “ضد الإرهابيين”، لإقامة المنطقة الآمنة شمال الأراضي السورية وفقا لاتفاق مع الولايات المتحدة، في مبادرة تعارضها حكومة البلاد باعتبار هذه الخطة انتهاكا لسيادتها. **** المصدر: روسيا اليوم + سانا + وكالات