متابعة السيمر / الاثنين 11 . 03 . 2019 — فشل ليفربول في استعادة الصدارة من مانشستر سيتي بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه وجاره إيفرتون 1-صفر، وواصل تشلسي صحوته بفوزه الثمين على مضيفه وجاره فولهام 2-1 الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. في المباراة الأولى على ملعب “غوديسون بارك”، أهدر ليفربول نقطتين ثمينتين في سعيه إلى إحراز اللقب الأول منذ 1990، وتراجع إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي حامل اللقب والذي كان تغلب على مضيفه بورنموث 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة. وكان ليفربول صاحب الفرص الأخطر في المباراة خصوصا نجمه الدولي المصري محمد صلاح الذي أهدر هدفين محققين بمعدل واحد في كل شوط. وأعرب كلوب عن خيبة أمله لإهدار الفرص الحقيقية للتسجيل، وقال “كانت مباراة صعبة لأسباب كثيرة”، مضيفا “في مباراة كان من الصعب السيطرة فيها حصلنا على ثلاث أو أربع فرص حقيقية”.وتابع “تعادل سلبي في الدربي، حافظنا على سجلنا خاليا من الخسارة أمام إيفرتون. ليس ما أردناه، بل شيء من السهل قبوله لأنها كانت مباراة صعبة”. وأهدر ليفربول نقاطا للمرة الرابعة في مبارياته الست الأخيرة، ليصبح فوزه باللقب بين يدي مانشستر سيتي بعدما كان الفريق الأحمر صاحب الريادة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي حتى أنه كان يبتعد بسبع نقاط منذ أكثر من شهر. وقال كلوب “كان من الواضح أنه يمكن أن يحدث ذلك ما دام سيتي يفوز”، مضيفا “لم نكن نفكر في سيتي عندما كان متخلفا وراءنا، والآن نحن متأخّرون. يجب أن يفوزوا، ويجب أن نفوز، سنرى من يفوز أكثر”. – تشلسي يواصل الصحوة – وفي الثانية على ملعب ملعب “كرافن كوتايج” في لندن، حسم تشلسي الدربي اللندني الثاني تواليا عندما تغلب على فولهام 2-1 بعدما كان تغلب على توتنهام 2-صفر الأربعاء. وهو الفوز الثاني تواليا لتشلسي منذ خسارته المذلة أمام مانشستر سيتي صفر-6 في المرحلة الخامسة والعشرين، فعزز موقعه في المركز السادس برصيد 56 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف جاره الآخر أرسنال المتعادل مع توتنهام 1-1 السبت، ونقطتين خلف مانشستر يونايتد الذي خطف المركز الرابع الأخير المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه على ضيفه ساوثمبتون 3-2 السبت أيضا، علما بأن تشلسي يملك مباراة مؤجلة. في المقابل، مني فولهام بخسارته الـ20 هذا الموسم والخامسة تواليا والأولى بقيادة مدربه المؤقت سكوت باركر خليفة الإيطالي كلاوديو رانييري المقال من منصبه. وعاد حارس المرمى الدولي الإسباني كيبا أريسابالاغا إلى عرين تشلسي أساسيا بعدما أبقاه مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري على مقاعد البدلاء امام توتنهام الاربعاء بسبب حادثة ملعب ويمبلي عندما خالف تعليمات مدربه قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي من نهائي كأس الرابطة التي خسرها أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح 3-4، برفض استبداله بالحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو. وكشف ساري أنه لم يخبر كيبا بأنه سيلعب أساسيا حتى اجتماع الفريق يوم المباراة، وقال “لقد لعب بشكل جيد جدا. لقد كان قرارا طبيعيا. لقد ارتكب خطأ فادحا، ودفع ثمنه. والآن القضية أقفلت”. وأضاف “أستطيع أن أقتله، لكنني لا أعتقد أنه الصواب. لو مع رجل آخر كان بإمكاني القيام بذلك بطريقة أخرى، لكنني أعرفه جيدا. لديه عقلية جيدة. كان سلوكه خلال الأسبوع جيدا جدا”. – رودجرز يستهل مشواره بخسارة – ودشَّن المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز عودته إلى الدوري الإنكليزي وبدايته مع ليستر سيتي بخسارة أمام واتفورد 1-2. وكان ليستر تعاقد الثلاثاء الماضي مع رودجرز الذي كان يشرف على تدريب سلتيك الاسكتلندي، خلفا للفرنسي كلود بويل المقال على خلفية النتائج السيئة. وكانت مباراة اليوم الأولى لرودجرز في الدوري الإنكليزي منذ إقالته من منصبه مدربا لليفربول في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2015 فاسحا المجال أمام التعاقد مع المدرب كلوب. وأشرف رودجرز على ليفربول بين عامي 2012 و2015، وقاده الى مركز الوصافة عام 2014، قبل أن ينضم الى سلتيك عام 2016، ويقوده الى تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحلية وكأس الرابطة مرتين تواليا. وقال رودجرز “سأحتاج إلى وقت من أجل فرض العديد من الأفكار التي نرغب بها”، مضيفا “هناك العديد من الإشارات الإيجابية. استمتعت رغم عدم حصولنا على النتيجة”. وبكر واتفورد بالتسجيل عبر تروي ديني (5)، وأدرك جايمي فاردي التعادل (75) رافعا رصيده إلى 10 أهداف على لائحة الهدافين هذا الموسم، قبل أن يخطف أندري غراي هدف الفوز (90+2).