أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / رحيل الشخصية الوطنية والشيوعية البارزة عبد الرزاق الصافي

رحيل الشخصية الوطنية والشيوعية البارزة عبد الرزاق الصافي

متابعة السيمر / فيينا / الثلاثاء 14 . 05 . 2019 — نعي الحزب الشيوعي العراق رحيل أحد قيادات الحزب التاريخية عبد الرزاق الصافي (ابو مخلص). وقال رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وردنا الخبر المحزن من رفاقنا في لندن عن وفاة رفيقنا العزيز عبد الرزاق الصافي (أبو مخلص)، بعد تدهور صحته خلال الايام الاخيرة إصابته بنزف في الدماغ ادخله بغيبوبة منذ يوم الجمعة الماضي. وأضاف، “فقد حزبنا برحيل هذه الشخصية الشيوعية المناضلة علما من اعلام الحزب البارزة التي لعبت دورا نضاليا مفعما بنكران الذات والعطاء اللامحدود من اجل قضية الشعب والحزب وجماهير الشغيلة والكادحين”. واكد في نعيه على صفحة الحزب بموقع الفيس بوك، “قدم الرفيق الراحل طوال سيرته الشخصية والنضالية التي امتدت ما يقارب السبعة عقود مثلا ملهما في الصدق والنزاهة والامانة على أصعدة الفكر والالتزام بالمبادئ والقيم الشيوعية والأخلاقية الرفيعة، وكان فقيدنا الغالي حتى أيامه الاخيرة مواظبا على المتابعة الدقيقة لأخبار الحزب وصحافته ويبعث باقتراحاته وملاحظاته نقدا وتصويبا او تثمينا”. ويكمل “لقد واكب الرفيق ابو مخلص مسيرة الحزب النضالية في جميع محطاتها منذ أواخر أربعينات القرن الماضي، وتعرض خلالها الى السجون والمعتقلات. كما شارك في الحركة الأنصارية، وتبوأ عن جدارة مواقع قيادية في الحزب لسنوات عديدة كعضو في اللجنة المركزية ومن ثم في مكتبها السياسي، ومسؤولا عن اعلام الحزب وصحافته. وتميز الرفيق الراحل بتواضعه والتزامه العالي. وكان بحق رمزا شيوعيا يحق للشيوعيين وأنصارهم الفخر به”. وكتب فخري كريم أحد قيادات الحزب في وداع “أبو مخلص” عبد الرزاق الصافي وداعاً ، حيث لم تعد للكلمات ما يُجبر خواطرنا … الليلة توقف قلب الصافي عن الخفقان، ولم تكتمل بعد سيرته التي لم تُكتب، ولم يكن يريد أن يكتبها هو ، ترفعاً عن الإنشغال بما هو ذاتيٌ . وما يضعف التصاقه بالقضية التي كرّس لها حياته وصارت جزءاً من كيانه وفكره والحلم الذي ظل يرافقه حتى اللحظة الاخيرة، وتوحّد معها، دون ان يفقد بريق الامل بانبلاج فجر تغيير يستعيد فيه الانسان ذاته وحضوره، ويصبح سيد مصيره ومستقبله . كان ايمانه بعدالة قضيته لا يتزعزع حتى في احلك الظروف حيث يبدو الامل ترفاً وسراباً ! هل اقول في لحظة فقدانك غير ما كتبته في حياتك :

اترك تعليقاً