السيمر / فيينا / السبت 20 . 07 . 2019 — اعتبرت صحيفة “العربي الجديد”،السبت، ان العقوبات الاميركية على شخصيات سنية عراقية جاءت من اجل تقوية محور اسامة النجيفي وشخصيات سياسية سنية اخرى في المناطق المحررة، مبينة ان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي كان على علم بتلك العقوبات قبل عدة اشهر. وذكرت الصحيفة في تقرير لها اطلعت عليه” تسريبات نيوز” ، أن “التسريبات تحدثت عن سبعة أسماء سياسية وحشدية سنية، لكن الخزانة الأميركية أعلنت أربعة فقط”، مشيرة إلى أن “رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أطلعهم على المعلومة بعد عودته من واشنطن في نهاية آذار الماضي”. وأضافت، أن “التوقعات هو وجود أسماء أخرى من محافظة الأنبار ومن بغداد وكركوك لشخصيات أخرى تعتبرهم واشنطن أنهم أدوات إيرانية جديدة داخل المدن والمناطق العراقية المحررة، ودعمتهم في الانتخابات البرلمانية وعسكرياً”. ورجحت الصحيفة أن “تكون هناك أسماء أخرى غير متوقعة، لكنها بطبيعة الحال لن تكون ذات تأثير واضح أو حتى ملموس، على غرار عقوبات مماثلة فرضت على عراقيين في أوقات سابقة بالعامين الماضيين”. ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن “تلك الخطوة تعد رسائل أميركية باتجاهات عدة، الأولى أن واشنطن تراقب التمدد والنفوذ الإيراني داخل المدن ذات الغالبية السنّية في شمال وغرب العراق، وثانيها أنها تقوّي الفريق أو المعسكر السياسي السني الآخر الممانع للتقارب مع إيران (معسكر أسامة النجيفي ضمن تحالف الإصلاح)”.