متابعة السيمر / فيينا / الاثنين 29 . 07 . 2019 — حددت خلية الصقور الاستخبارية، الاثنين، مكان زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي.
وقال رئيس الخلية أبو علي البصري، إنـه “بعد مقتل قيادات داعش فـي الـحـرب السرية والانـفـاق فـي المنطقة الغربية والانتكاسة العسكرية لداعش في العراق وسوريا، أصـبـح هـنـاك خـطـر داهــم عـلـى المــجــرم إبـراهـيـم السامرائي والملقب بالبغدادي الموجود حالياً في سوريا من معاونيه العرب والأجـانـب، حيث عمد ولتلافي التهديدات الـى جعل العراق ولايـة واحـدة وجعلها ولاية أمنية تتحرك في عملها على المفارز الأمنية خلاف ما اعتاد عليه عمل التنظيم بتسيير مفارز قتالية، كذلك أعطى الإرهابي أولوية كبرى للتصدي للتهديدات الاستخبارية وحفظ التنظيم من الاختراقات”.
ولفت إلـى، أن “الـبـغـدادي مـازال يتمتع بنفوذ قوي وطـاعـة بـين أتباعه مـن جنسيات أجنبية وعربية وعراقية، وقد أجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الــذيــن قـتـلـوا عـلـى يــد الـصـقـور خــلال الـعـمـلـيـات المـشـتـركـة فـي سـوريـا وعـمـلـيـات تـحـريـر نينوى والـرمـادي وصـلاح الـديـن وبـاقـي المناطق المحتلة”.
وأضاف: “رغم إن الإرهابي البغدادي يعاني من عجز وشلل في أطرافه بسبب إصابته بالعمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع طائرات قوتنا الجوية بشظايا صـاروخ أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة (هجين) قبل تحريرها عام 2018، وتعد ثاني ضربة موجعة للإرهابي البغدادي حيث قتل خلالها عـدد كبير منهم، وكـانـت الـبـدايـة لـذوبـان أسطورة داعش وانهيار عناصره في العراق”.