أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / هجوم سعودي كاسح ضد الامارات… ماذا يجري؟!

هجوم سعودي كاسح ضد الامارات… ماذا يجري؟!

السيمر / فيينا / الاربعاء 31 . 07 . 2019

دشن الذباب الالكتروني السعودي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسما حمل عنوان “#السعودية_تكتشف_خيانة_الامارات” عقب زيارة وفد إماراتي عسكري رفيع لطهران وعقد اتفاقية مشتركة لإنهاء التوتر بالخليج الفارسي متهما ابو ظبي بالخيانة للمملكة حليفتها.

وضج الوسم بمئات التغريدات لنشطاء سعوديين يهاجمون الإمارات بعد ما وصفوه بخيانة ابن زايد لحليفه محمد بن سلمان، لأجل المصلحة وخوفا من تهديدات إيران بعد أن أمطر اليمنيون السعودية بالصواريخ الباليستية.

واتفقت إيران والإمارات يوم الثلاثاء على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية وضمان أمن مياه الخليج الفارسي، خلال زيارة أجراها يوم أمس وفد عسكري إماراتي إلى طهران لبحث قضايا التعاون الحدودي بين البلدين، رغم التوترات المتصاعدة في الخليج الفارسي على وقع أزمات الناقلات والتصعيد الأميركي ضد طهران.

هجوم سعودي كاسح ضد الامارات... ماذا يجري؟!

وأصدر الطرفان بيانا مشتركا بعد لقاء بين قائد قوات حرس الحدود الإيراني قاسم رضائي، مع قائد قوات خفر السواحل الإماراتي محمد علي مصلح الأحبابي.

وشدّد القائد الأمني الإيراني على أن حماية منطقة الخليج الفارسي الإستراتيجية وبحر عمان ينبغي أن تعود لشعوبها، وألا نسمح لسائر الدول أن تمسّ أمننا الإقليمي.

وأكد على أهمية الاتصالات الهاتفية والميدانية، مضيفا: نستطيع من خلال النهوض بمستوى التعاون الثنائي أن نقيم ملتقيين سنويا في طهران وأبو ظبي، فضلا عن لقاءات ميدانية في المناطق الحدودية بين قادة البلدين لاحتواء المشاكل الحدودية والعمل على حلها.

واعتبر أن لقاء الوفد العسكري الإماراتي محطة مهمة لتحقيق التعاون الأمني بين البلدين، وأنه يجب إدارة الحدود المشتركة مع الإمارات عبر تعزيز التواصل الميداني المشترك.

ترحيب وتثمين إماراتي

من جهته رحب قائد قوات خفر السواحل الإماراتي محمد علي مصلح الأحبابي بتنمية العلاقات الحدودية بين البلدين، وأكد أن تعزيز العلاقات مع إيران بإمكانه ضمان أمن المياه الخليجية.

وقال إن “إيران رائدة في مكافحة تهريب المخدرات، ونحن بوصفنا خفر السواحل الإماراتي نثمن إجراءات الجمهورية الإسلامية في هذا الخصوص”.

وامتدح العميد الأحبابي سياسة إيران في إدارة المسألة الحدودية، قائلا “إن الأمن الذي تنعم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ضوء حدودها المشتركة والممتدة بمساحة 8 آلاف و755 كلم، يدل على أسلوبها الصحيح في إدارة مناطقها الحدودية”.

وأكد الأحبابي أن تدخل بعض الدول في الخطوط الملاحية الأولى، يثير المشاكل في المنطقة، وهو ما يستدعي تحسين العلاقات لإرساء الأمن في الخليج الفارسي وبحر عمان.

المصدر / العالم

اترك تعليقاً