السيمر / فيينا / السبت 02 . 11 . 2019 — هناك فيلم دعائي على غرار افلام جماعة القبعات البيض ، التي شكلتها المخابرات البريطانية بسوريا لاشاعة الخوف وبث الدعايات عن استعمال الغازات السامة .. وجرى ذلك من خلال افلام وفيديوهات دعائية من اجل اثارة الرأي العام العالمي وايجاد حجج لتوجيه ضربات جوية لسوريا والعدوان عليها .
واستعمال الغازات المسيلة للدموع حاليا بالعراق يبدو انه استعمال خاطيء ، وكانت له نتائج سيئة لذا فمن باب اولى عدم استعماله لمخاطره على حياة المتظاهرين اولا ، ونتائجه العكسية على الوضع العراقي ، الذي يمكن ان يتم استغلاله من قبل العديد من المنظمات التابعة للدول الاستعمارية وهي جمعيات مدفوعة الثمن وباموال قذرة ..
ندائنا للمسؤولين العراقيين بالانتباه لسببين ، اولهما ان هناك مخاطر جمه على صحة وحياة مواطنين عراقيين متظاهرين بسبب استعمال هذا الغاز ، والثاني التنبة لنتائج هذا الاستعمال السئ ودور جهات ومنظمات مدفوعة الثمن بعدد الحصى والرمال ممن تستفيد من هذا الاستعمال وتجيره ضد الحكومة العراقية ..