السيمر / فيينا / السبت 16 . 11 . 2019 — حسب معلومات وصلت الينا, أن مجموعة من عناصر الموساد وصلت للعراق للعمل على تاجيج الازمة فيه, ولأن الكيان الصهيوني يتربص بشعوبنا الشرور, آثرنا نشر ما اتانا من باب التنبيه والتخذير ولأخذ الحيطة والحذر.
اليكم نص ما ورد الينا:
(تأكد وصول ثمانين عنصرا من عناصر المخابرات ، والفرق الخاصة الاسرائيلية الى العراق وأن بعضهم استقر في قاعدة عين الأسد والآخر توزع على أكثر من محافظة ، وذكرت مصادر كردية مطلعة أن تعاونا تم بين الأجهزة الاسرائيلية والقوات الاميركية ومستشاري رئيس وزراء كردستان العراق .
وان الهدف من تسلل هؤلاء هو قيادة حملة سياسية اعلامية عسكرية لاشعال الخلاف وتحويله لصراع دموي بين الجيش والمتظاهرين ، ومحاولة حرف المظاهرات وكأنها معادية لايران لاحداث فتنة بين زعماء الشيعة وأتباعهم ، وحذرت المصادر الكردية من خطورة الدورالذي يلعبه مسؤولون على المستوى الرسمي الأول خدمة لواشنطن وتل ابيب .
كما أكد المصدر وجود غرف عمليات صهيونية يشارك فيها عملاء عراقيون ” عربا وأكراد ” في منطقة السليمانية لمتابعة عمل الفريق).
المصدر / اضاءات